شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2015-03-29
 

الحزب يشيّع الشهيد الرفيق ايهم أحمد بمأتم حاشد في الدريكيش

شيّع الحزب وأهالي قرية عين دليمة ـ الدريكيش والقرى المجاورة والقوميون الاجتماعيون الشهيد الرفيق أيهم أحمد الذي ارتقى شهيداً أثناء تأدية واجبه القومي في معارك القنيطرة بمواجهة قوى الارهاب والتطرف والعدو الصهيــوني.

شارك في التشييع إلى جانب عائلة الشهيد ووالده مدرب مديرية الدريكيش عميد الدفاع ووفد مركزي ضم: نائب رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام الأمين بشار يازجي، عضوي المجلس الأعلى د. الأمين صفوان سلمان والأمينة بشرى مسوح، منفذ عام صافيتا، منفذ عام اللاذقية، منفذ عام الحصن، منفذ عام العاصي، منفذ عام بعلبك، منفذ عام الطلبة في دمشق، واعضاء مجلس قومي وهيئات منفذيات ومسؤولي وحدات حزبية وفصائل قومية مقاتلة.

كما شارك في التشييع الحاشد أمين فرع الدريكيش في حزب البعث العربي الاشتراكي اللواء نديم عباس، عدد من ضباط من الجيش السوري بينهم عم الشهيد العميد عدنان أحمد، رئيس بلدية دوير رسلان وفعاليات وحشد من القوميين والمواطنين.

تقدم موكب التشييع حملة الاعلام والأكاليل، وعزفت فرقة مراسم صافيتا للروم الاورثوذكس الموسيقى، ورفع النعش على اكف ثلة من رفقاء الشهيد القائد وسط نثر الأرز والياسمين على النعش.

وألقى عضو المجلس الأعلى د. الأمين صفوان سلمان كلمة المركز، فقال:

عندما يحاصرنا الخطر الداهم أمة ومجتمعاً، أرضاً وانساناً، ذاكرة ومصيراً، لا خيار أمامنا سوى صناعة قدرنا، قدر الانتصار. وها هي قامات شهدائنا المتسامقة نحو البذل الاتم تجسد طلائع هذا الانتصار.

وخاطب الشهيد قائلاً: لقد ارتقيت بانتمائك لسوريتكِ إلى انتمائك لمدرسة النهضة، مدرسة الشهادة، الحزب السوري القومي الاجتماعي، فتزودت بمعينها وانطلقت في ميادين الصراع روبعة تصارع تنين الارهاب متعدد الأعين والأذرع، من كسب شمالاً حيث سجلت وصيتك في سجل الخالدين، الى القنيطرة حيث اقلقت العين "الاسرائيلية" الراعية للمجموعات الارهابية، وقاومت اليد الصهيونية المتوغلة إلى عمق تلك المجموعات دعماً ومؤازرة.

وتحدث عن رعاة الحرب الارهابية على سوريا، وقال: انهم مزيج من المشاريع المعادية لأمتنا السورية تاريخاً وراهناً، هم اصحاب المشروع الغربي ـ الصهيوني، ومغتصبوا لواء اسكندرون وكليليكيا، وحكام نجد اصحاب الوعد الأول للمشروع الصهيوني السابق لوعد بلفور، ومرجوا الفكر المغلق والمتطرف.

وقال: إن مقاومة هذه الحرب الارهابية على امتداد وطننا السوري الخصيب، من شواطىء المتوسط وصولاً إلى العراق، تكون انطلاقاً من رؤية قومية واسعة وليس من رؤية جزئية أو كيانية، وحزبنا، الحزب السوري القومي الاجتماعي دعا لقيام جبهة شعبية واسعة لمقاومة الارهاب والتطرف، ومواجهة الحرب التي تشن على أمتنا.

وإذ عاهد سلمان الشهيد الرفيق ايهم على الاستمرار في مقاومة الاحتلال والارهاب والتطرف، فانه نقل تحية اكبار من قيادة الحزب ورئيس الحزب الأمين أسعد حردان إلى عائلة الشهيد ووالده الرفيق أحمد أحمد والى أبناء الشهيد، مؤكداً أن فعل الاستشهاد الذي جسده رفيقنا الشهيد أيهم، هو وقفة عز وبطولة على طريق النصر.

وبعد الصلاة أدى القوميون تحية الوداع للشهيد ثم ووري جثمانه. وسلّم أحد ضباط الجيش السوري علماً لوالد الشهيد تعبيراً عن إكمال المسيرة.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع