إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الحزب وأبناء الجالية ينظمون اعتصامات ووقفات شموع أمام برلماني ملبورن وسدني تضامناً مع انتفاضة فلسطين وتنديداً بالاعتداءات الصهيونية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2015-11-07

احتشد المغتربون من أبناء الجالية أمام مبنى برلمان ولاية فكتوريا في ملبورن ـ استراليا، منفذين اعتصاماً، حملوا خلاله الشموع، تلبية لدعوة لجنة التضامن مع انتفاضة فلسطين، والتي تشكلت في اجتماع عقد في مكتب منفذية ملبورن وضمّت ممثلين عن أحزاب وتيارات وطنية وجمعيات فلسطينية.

المعتصمون هتفوا معبرين عن تضامنهم مع انتفاضة شعبنا في فلسطين، وأدانوا الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، وتستهدف تدمير المعالم الحضارية.

وألقى منسق اللجنة، ناموس المندوبية السياسية الأمين سايد نكت، فأكد ضرورة المشاركة الدائمة في كلّ التحركات من أجل نصرة فلسطين، ودعم قضايا أمتنا العادلة.

واعتبر أنّ الشموع المضاءة هي تحية للشهداء، وللأمهات الصابرات على أرض فلسطين، مؤكداً أنّ انتفاضة أهلنا في الداخل ووقوف أبناء شعبنا معهم في الخارج، ستحقق النصر الذي لا مفرّ منه.

وألقى منفذ عام ملبورن الشاعر الأمين صباح عبدالله قصيدة بالمناسبة. ووزع المعتصمون مناشير على المارة، تشرح حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي يرتكب المجازر.

وبدعوة الأحزاب القومية والوطنية والقوى الفلسطينية، شهدت مدينة سدني يوماً تضامنياً مع فلسطين، حيث احتشد أبناء الجالية وسط مدينة سدني في "مارتين بلايس" أمام مبنى البرلمان وأناروا الشموع، معلنين إدانتهم لممارسات العدو الصهيوني الذي يمارس ضد أهلنا مختلف أصناف التنكيل والقتل والاعتقال والحصار ومصادرة الأراضي.

وقد شارك في الاعتصام إلى جانب الحزب، اتحاد عمال فلسطين، حزب البعث، النادي الفلسطيني، منظمة التحرير الفلسطينية، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، المجلس الوطني الاسترالي، اليسار الاسترالي، ناشطون في المجتمع المدني وحقوق الإنسان، وحركات السلام الاسترالية.

وتخللت الاعتصام كلمات مندّدة بالاحتلال "الإسرائيلي"، والدور الأميركي والموقف الدولي والاسترالي. حيث ألقى منفذ عام سدني الرفيق احمد الأيوبي كلمة استهلها بقول أنطون سعاده: إنْ لم تكونوا أحرارا من أمة حرة فحريات الأمم عار عليكم"، ورأى أنّ فلسطين بوابة الأمة، بلد الحرية والكرامة، وهي البوصلة نحو بناء مجتمع حضاري لأمتنا السورية.

أضاف: فلسطين باب للحرية منه ندخل إلى كلّ الشرق، وناشد أبناء الكيانات السورية أن يناصروا جنوب أمتهم ـ فلسطين، وها نحن في سدني نرفع الصوت من أجل حرية فلسطين، ونرفع علم فلسطين رمزاً للحرية، وهو اليوم بات يشكل رمزاً للحرية في كلّ المدن والبلدان.

كما كانت كلمات لكلّ من: الناشط اليساري رؤول باسي، ممثل منظمة التحرير منير محاجنه، الشاعر الرفيق فؤاد شريدي، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024