شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2015-12-04
 

تشييع الرفيق سميح الحسنية في بلدته عين وزين ـ الشوف

شيّع في بلدة عين وزين ــ الشوف بمأتم حزبي وشعبي، الرفيق سميح الحسنية، وشارك في التشييع رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، ناموس مجلس العمد الأمين نزيه روحانا، عميد الإذاعة والإعلام الأمين وائل الحسنية، عضو المجلس الأعلى الأمين عاطف بزي، منفذ عام الشوف د. الأمين نسيب أبو ضرغم وأعضاء هيئة المنفذية، وعدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات، ومشايخ وفاعليات، وجمع كبير من القوميين والمواطنين.

ألقيت في التشييع كلمات تحدثت عن مزايا الراحل، وتحدث باسم منفذية الشوف ومفوضية عين وزين الرفيق جمال الحسنية.

وألقى كلمة المركز ناموس مجلس العمد الأمين نزيه روحانا فقال:

من الصعوبة بمكان، أن يقف الواحد منّا مُؤَبّناً رفيق درب وحياة ومصير، ولكن الأصعب من ذلك، أن نودّع مثل هؤلاء الرفقاء في مثل هذا الزمن الصعب، الزمن الذي نحتاج فيه إلى أمثالهم.

اليوم يغيب عنّا المهندس الرفيق سميح الحسنية، بعد عمر مديد قضاه في صفوف النهضة القومية الاجتماعية، حيث لم يقف عمره الحزبي على خدمة حزبه فقط، بل كان في كليّته متفانياً في خدمة المجتمع.

يغيب عنّا، وقد عاش صراعين، صراعٌ بروحه وعقله مع ظاهرة سرطان الإرهاب الذي يهدد بلادنا والعالم، وصراعٌ مع المرض الذي لم يتوقّف عن نخر الجسد.

لقد عرفناه في الحزب، رفيقاً يعطي بصمت المؤمن، ثابتاً على عقيدته، مؤمناً بشعبه كلّ شعبه، ناذراً نفسه لخدمة مجتمعه. وهو من بيتٍ قدّم قبله شقيقه ياسر شهيداً كما قدّمه هو مناضلاً...

ما تخلّف يوماً عن مهمة، ولا بخل بعطاء، دأبه الخير العام والمصلحة العامة، هكذا عرفناه في الحزب، وهكذا عرفته بلدته التي أحب.

ولئن أقعده المرض عن حركة الجسد، فإنّ روحه وفكره بقيا يتحرّكان في معراج القضية القومية.

وأضاف: اليوم نودّع الرفيق سميح، فينطوي جسداً في تراب هذه البلدة المناضلة التي شعّت بنور الشهادة على مدى عقود، لم تتأخر عن تقديم الشهيد منها تلو الشهيد على مذبح الوطن.

نودّعك يا رفيق سميح، ولبنان غارق في أزماته، يتلمّس طريق الخروج منها، أزمات متراكمة وسط فراغ في مؤسسة رئاسة الجمهورية، وفراغ أكثر ضرراً هو في غياب آليات إنتاج الديمقراطية في حياة اللبنانيين المتمثّل بقانون للانتخابات يحقق صحّة التمثيل الشعبي.

وفي ختام كلمته قدّم الأمين روحانا التعزية باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، إلى عائلة الرفيق الراحل، وإلى بلدته.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع