شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-02-06
 

تشييع حزبي وشعبي للرفيق الياس الغريب في مونتريال

شيّعت مديرية مونتريال وآل الغريب في مأتم حزبي وشعبي، الرفيق الياس الغريب في كنيسة المخلص ـ مونتريال.

شارك في التشييع إلى جانب عائلة الراحل مدير المديرية الأمين نزار سلوم، وهيئة المديرية والقوميين وأبناء الجالية في مونتريال.

بعد القداس ألقى الدكتور ابراهيم الغريب كلمة العائلة، عدّد فيها مآثر الراحل وخصاله والتزامه الاجتماعي، وسمعته العطرة بين أهله ومعارفه.

ثم القى جورج معلوف كلمة رثى فيها الراحل حيث أكد انّ الرفيق الياس كان كبيراً بحكمته ووعيه وعطائه. هو ذلك الرجل الصلب الواعي والقدوة، ما هان لحظة ولا توانى عن خدمة القريب والبعيد، ودائماً كان في المقدّمة حين تتطلب منه الأمور التضحية والعطاء... رغم ما كان يعاني من آلام وأوجاع جسدية، وهو المؤمن بأنّ جراحه الجسدية تهون أمام جراح أمته...

وختم معلوف قائلاً إنّ الرفيق الياس صاحب مبدأ نهضوي وقد مارس عقيدته وقناعاته حتى آخر رمق من حياته... باراً بقسمه بأن أتخذ من مبادىء حزبه شعاراً له ولعائلته.

وكان قد أقيم حفل تأبين للرفيق الياس الغريب في الصالون الجنائزي في مدينة لافال حيث ألقى الأمين نزار سلوم كلمة الحزب وفيها قال:

يجمعنا اليوم في مونتريال وداع رجل من رجالات النهضة. جئنا لنحيي فيه الطيبة والبراءة والشفافية والاتزان والالتزام بالقضية التي تساوي وجودنا، قضية الوطن قضية الشعب قضية الأمة كلّ الأمة، ولنحيي فيه المعرفة والوعي والثقافة والشجاعة والإقدام وروح المحبة وحب العطاء والبذل الذي لا حدود له.

أضاف: شبَ الرفيق الياس على مبادئ أنطون سعاده، وهو ابن بلدة مغدوشة في جنوب لبنان، وانتمى إلى الحزب في العام 1957 ، ومنذ ذلك الحين عمل بقسمه الحزبي على بناء عائلة قومية اجتماعية، ونشر العقيدة القومية أينما وجد وأينما حلَ، يعلًم يثقف يحفَز الشباب للانتماء إلى الحزب، امتاز بنظاميته والتزامه الصادق بمبادئ النهضة القومية الأجتماعية، فكلَ هذه الصفات أهّلته لنيل "وسام الثبات" الذي منحه إياه رئيس الحزب في العام 2012.

وقال: في هذا الزمن العصيب الذي يجتاح فيه الإرهاب أمتنا، يقتل ويذبح ويدمر حضارتنا الشاهدة على تاريخنا، كان الياس الغريب ابن مدرسة النهضة يعتبر انّ القتل باسم الدين والطائفية جريمة بحق الأمة والمجتمع. لكن يا رفيقنا الغالي نم قرير العين وارحل بسلام مطمئن العقل وهادئ القلب، فنحن جيل التغيير، جيل النهضة، وستبقى زوبعة العزَ رايتنا، والعقيدة منهلنا، وقضية الشعب كلَ الشعب قضيتنا، والمجتمع الموحد غايتنا مهما بلغ جور الإرهابيين وجشع المستعمرين وظلم الطائفيين، فإيماننا كبير بالنصر، سننتصر بإرادتنا ووعينا وصمودنا وتضحياتنا.

وختم مدير المديرية مونتريال بتقديم التعازي إلى عائلة الراحل، الى زوجته السيدة دعد الغريب، الى ابنه وليد وعائلته، الى ابنته الرفيقة اليسار وعائلتها، الى ابنته الرفيقة ريم وعائلتها.

بعدها أدّى القوميون التحية الحزبية للراحل، ثم ووري جثمانه الثرى.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع