شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-03-02
 

مديرية داندينونغ تنظم لقاء اجتماعياً للقوميين وأبناء الجالية

نظمت مديرية داندينونغ التابعة لمنفذية ملبورن لقاءً اجتماعياً في منطقة "برايسيد" تخلله "باربكيو" وبرنامج ترفيهي، غنائي وثقافي.

شارك في اللقاء إلى جانب منفذ عام ملبورن الأمين صباح عبدالله وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية الأمين سايد النكت، مدير مديرية داندينونغ الدكتور الأمين أدمون ملحم وأعضاء هيئة المديرية، مدير مديرية كوبريغ الرفيق نهاد ملحم، وجمع من القوميين وأبناء الجالية، ومجموعة من أشبال وزهرات المديرية قدمت عروضاً رياضية وترفيهية.

وألقى كلمة المديرية الرفيق حسين ريدان، فحيا في مستهلها شهداء الأمة الأبرار، وخصّ بالذكر شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين يدافعون بقاماتهم الباسقة عن الأمة، ويؤكدون باستشهادتهم حق أمتنا في الحياة والوجود والارتقاء.

ورأى أنّ وقوف أبناء شعبنا في المغترب حول الحزب يشكل أحد الروافد الأساسية لمسيرة الحزب النضالية، فهم حملة مشاعل النور السوري الوهّاج.

أضاف: نلتقي اليوم أسرة قومية اجتماعية متحدة متحابة، تمثل خير تمثيل الإنسان السوري العريق الذي له في الحياة والتاريخ ألف ذراع من التأسيس والبناء والعطاء، كما تمثل الإنسان السوري المقاوم صموداً وقتالاً حتى الاستشهاد، الإنسان الذي استبدل العيش بالحياة عبر الانتماء الى تاريخه السوري الحق، هذا التاريخ الذي يقينا شرّ الانزلاق في وهدة التشرذم، ويردعنا عن السفر في أقاصي الجهل والجاهلية، ويحمينا من سنابك الإقطاع وهلاك التبعية وبراثن الرجعية الظلامية المتخلفة التي كان آخرها وحش الإرهاب الغازي لأمتنا، المهدّد لوحدتنا، المفكك لعرانا، الهادم لتراثنا، القادم من ظلمة الكهف الظلامي القديم، حاقداً على النور السوري الوهّاج الذي صيّر سورية أمة حية حرة، عزيزة كريمة، وخالدة، تخطو مع الفجر نحو ظهيرة المدنية التي لفظت ما رثّ من أثوابها، كلفظها لأولئك الإرهابيّين ورعاتهم، عبيد الأمس الرتيب.

واعتبر أنّ هذا اللقاء هو من أجل تعزيز التواصل في ما بيننا، واستنهاض العزم القومي فينا، لأنّ الظرف وضراوة المؤامرة، تتطلبان الوقوف سداً منيعاً، لا بل جنوداً غيارى محصّنين بتعاليم العقيدة السورية القومية الاجتماعية التي تشكل وحدها الملاذ الآمن وجادّة العبور الى انتصار الأمة الحقيقي، فقد قال سعاده: "إنّ السوريين القوميين الاجتماعيين في بلاد الاغتراب هم أبنا سورية، وسورية تطالبهم بشرفها وحقوقها المهضومة، سورية تطالبهم بدمها الذي يجري في عروقهم". فهلا لبّينا النداء؟ لنستحقّ بشرف أن نكون من أبناء الحياة عاملين لعزها مهما طالت الطريق وكبرت التضحيات.

واختتم كلمته بتجديد الشكر للحضور والعهد على البقاء أوفياء لكلّ أوفيائنا ولشهدائنا الأبرار ولأمتنا سورية طالما فينا عزم وإرادة ونبض حياة ويد ترتفع زاوية قائمة وحناجر تصدح لتحي سورية وليحي سعاده.

وألقى منفذ عام ملبورن الأمين صباح عبدلله قصيدة شعرية من وحي الأوضاع القائمة.

كما تخللت اللقاء مجموعة من الأناشيد والأغاني القومية قدّمها كلّ من الفنان بديع مظلوم، والصديق الشاعر ابراهيم موسى.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع