شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2016-10-14
 

ندوة لمنفذية ملبورن بعنوان "الفكر القومي الاجتماعي في مواجهة الإرهاب"

أقامت منفذية ملبورن ندوة بعنوان "الفكر القومي الاجتماعي في مواجهة الإرهاب"، تحدث فيها عضو المجلس القومي الدكتور الأمين أدمون ملحم، وذلك في مكتب المنفذية.

حضر الندوة منفذ عام ملبورن وأعضاء هيئة المنفذية، ومسؤولي الوحدات الحزبية، وأعضاء بالمجلس القومي.

كما حضرها قنصل لبنان العام غسان الخطيب، وفد من الحزب الشيوعي اللبناني تقدمه خليل الراسي، وفد منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي تقدمه سليم وردة، وفد من التيار الوطني الحر تقدمه شربل راضي وروبير بخعازي، منسّق تيار المردة في ملبورن نبيل حنا، رئيس جمعية بيت جالا الفلسطينية الياس عوض، وفد من نادي شباب لبنان في ملبورن تقدمه رئيس النادي بشاره ابراهيم. وجمع من القوميين وأبناء الجالية.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة، ثم ألقى ناظر الإذاعة في منفذية ملبورن كلمة ترحيبية ضمنها شرحاً موجزاً عن معنى الإرهاب وعن طبيعة الدعوة التي أطلقها الحزب السوري القومي الاجتماعي لقيام جبهة شعبية لمواجهة الإرهاب الذي تتعرّض له الأمة.

ثم ألقى الأمين ادمون ملحم محاضرته، فتحدث عن خطر الإرهاب وسبل مواجهته، وقال: أن المواجهة الميدانية ضد الارهاب وحدها لا تكفي لحماية مجتمعنا وأمنه ولصيانة سيادتنا القومية، بل يجب أن تتكامل مع المواجهة الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية والنفسية، لأن هذه الحرب الارهابية المفروضة علينا تطال كامل وجودنا القومي وبكل مظاهره، وتستهدف اقتلاعنا من ارضنا.

وشدّد على ضرورة تجهيز مجتمعنا بعناصر القوة والمناعة، وتحصينه بسلاح الوعي القومي لحقيقة اشتراكنا في الحياة الواحدة، ولضرورة تكاتفنا في سبيل حماية مجتمعنا من الأخطار. وما الوعي القومي إلا الوجدان الحي لقوميتنا، لعصبيتنا الروحية الجامعة التي تربطنا في وحدة حياة ووحدة مصير والتي تدفعنا إلى الانصهار، إلى الإخاء والتسامح والوئام، وإلى المحبة القومية الصافية التي تولِّدُ التعاون فيما بيننا لترقية حياتنا المشتركة وصيانتها.

أضاف: إن تحصين المجتمع يبدأ بتحريره من أمراضه النفسية ومن آفاته الاجتماعية، ومن كل الثقافات اللاقومية المدمّرة لحياته، كثقافة الاستسلام والانهزام، وثقافة الانعزال والكراهيةِ، وثقافة المحسوبيات والفوضى والفساد والتكاذب والاستهتار والاتكالية واللامبالاةِ.

وتحصين المجتمع يكون بإصلاح أحواله وبعث فضائله واستنهاض قواه، ليتحول إلى مجتمع قوي ومتماسك، مجتمع منتج ومتفوّق ومحصّن من الاحتياج والتبعية، مجتمع يحيا فيه المواطن بحرية وكرامة ورفاهية وهناء، ويعمل لخيره وتطوره وليس لإضعافه وتدميره.

بعد ذلك جرى حوار بين المحاضر والحضور.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع