إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

  أحزاب وفاعليات الجالية في ملبورن يدينون العدوان الأميركي على مطار الشعيرات

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-04-10

بدعوة من تجمع "أستراليون من اجل سوريا"، عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والتيارات السياسية وفاعليات الجالية، لقاءً في مكتب منفذية ملبورن للتنديد بالعدوان الأميركي على "مطار الشعيرات" في ريف حمص.

وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة وشرفاء العالم بوضع حد للحرب الإرهابية على سورية، وبالطرق السياسية لإعادة السلام الى ربوع هذا الوطن، يتفاجأ العالم والمجتمع الدولي بإعتداء خطير على مطار الشعيرات في الأراضي السورية.

وتابع البيان: "إذ يعتبر المجتمعون بأن هذا الإعتداء السافر هو تعد  واضح  على سيادة سورية أرضاً وشعباً، وهو عمل إجرامي ومدان، يرون بأن هذا العدوان جاء لرفع معنويات الإرهابيين الذين زادوا إرهابهم وفي مناطق عديدة من العالم، وبقيت سورية تحارب هذا الإرهاب نيابة عن العالم بأسره، وتدفع أثمانا  باهظة من الشهداء والأبرياء، ومن تدمير وخراب.

كما يرى المجتمعون أن القصة الملفقة حول ما جرى في "خان شيخون" لا تعطي الحق لأميركا ولا لغيرها بالإعتداء على دولة ذات سيادة، وإتخاذ الخبر المدبر ذريعة لإعتداءاتها قبل التحقيق بذلك ودون أن تحترم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

إن ما قامت به أميركا هو تجاوز لكل الأعراف الدولية وأمر خطير يهدد بإشتعال حرب عالمية، لا يعرف أحد مدى نتائجها من دمار وخراب والضمير العالمي لا يرضى بذلك.

وتابع البيان: "نحن ندين هذه السياسة الأميركية والتي تعمل بوجهين متناقضين من جهة تعلن اعترافها برئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس الدكتور " بشار الأسد" والمنتخب شرعيا من شعبه، والمعترف به دوليا ، ومن جهة أخرى وفي نفس الوقت تقوم بمثل هذا الإعتداء المجرم.

إننا نعلن تمسكنا بوحدة أراضي سورية ومنع تقسيمها ، وإقامة دويلات طائفية تجر الويلات على المنطقة والعالم، ونشيد ببطولات الجيش السوري وحلفائه في محاربتهم للإرهاب.

وختم البيان بدعوة حكومة أسترالية عدم الإنجرار وراء سياسات أميركا الداعمة للإرهاب، وأشاد بالدول الصديقة التي تقف الى جانب سوريا وحكومتها وقيادتها.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024