شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-05-03
 

منفذية ملبورن تحيي سهرتها الاجتماعية

أقامت منفذية ملبورن سهرتها الاجتماعية التي تقيمها كل شهر، وقد غصت قاعة مكتب المنفذية في برنزويك بالحاضرين من القوميين أبناء الجالية السورية، وتقدم الحضور الى جانب منفذ عام ملبورن وهيئة المنفذية، أعضاء بالمجلس القومي، رئيسة تجمع النهضة النسائي.

عرّف السهرة مذيع مديرية داندينونغ بكلمة جاء فيها: شهرٌ ينتهي ليطلّ علينا شهرٌ آخر ولقاؤنا يتجدّد ومعكم في هذا المكان في قاعة منفذية ملبورن حيث يحلو اللقاء، كيف لا وأنتم في بيتكم مع أهلكم، كيف لا ونحن وأنتم نحيي هذه اللقاءات من أجل شدّ أواصر العلاقة في هذا المغترب حاملين مبادئ الحق والخير والجمال الى أبناء شعبنا المُغتَرِبين.

وأضاف: "نتذكّر بلادنا الجميلة في أجمل صورها، ونبارك خطوات أبطالنا ونسور الزوبعة الذين يتصدّون للإرهاب لمنعه من قهر شعبنا وإذلاله، نبارك نضال القوميين في كلّ أصقاع العالم، حاملين هموم الأمة أينما وجدوا عاملين لعزّها ومجدها".

ثم ألقى منفذ عام ملبورن كلمة الحزب استهلها مرحباً بالحضور، وقال: "يا من وقفتم وما زلتم تقفون مع حزبكم العظيم حامل مشعل قضية الأمة، ناشراً تعاليمه وأفكاره لجميع شرائح مجتمعنا في الوطن والمغتربات. لقد تعب النضال ولم يتعب حزب سعاده العظيم، يئس الجميع ولم نيأس ولن نيأس حتى بلوغ النصر الأكيد الذي لا مفرّ منه".

وأضاف: سورية تنادي ضمائركم وتدعوكم للعمل على إنقاذها من فم التنين الهائج القادم اليها، سورية على ثقة بالانتصار بفضل دعمكم الدائم. بفضل وقوفكم مع جيشها البطل ومع نسور الزوبعة، فالأيام تغفو وتتعب ولكن أبطالنا عيون ساهرة دوماً، في مواجهة عدو يتربّص بوطننا وأمتنا، وبفضل سهرهم الدائم لن يستطيع هذا العدو الغاشم تحقيق مآربه".

كما أشار الى أنّ "فلسطين تقاوم بالأمعاء الخاوية وأبطالها يذلّون الأعداء بإيمانهم وصبرهم وثباتهم وتشبّثهم بأرضهم، وفي لبنان كان لهم الذلّ والاندحار بفضل عطاءات رفقائنا، وبفضل المقاومة، وفي الشام والعراق ها هو الإرهاب ينكسر تحت ضربات الجيشين الشامي والعراقي والى جانبهما أبطال نسور الزوبعة الذين يقدّمون الدماء السخية ويرتقون شهداء هاتفين لمجدك يا سورية هذا القليل".

وأتبع منفذ عام ملبورن كلمته بقصيدة وجدانية بعنوان (أرض القيامة أرضنا) وجاء فيها:

 أرض القيامة أرضنا

يا سورية في لكِ بقلبي ذكريات

مرافقتني دوم بسنين الحياة

وعاشق أنا للذكريات وللوطن

بتبقي بروحي عالقة حتى الممات

بلادي عشقتها عشق صعبي ينتسى

بصلّي لسلامة شعبها صبح ومسا

بيزداد حبي لكِ يا لحن الخلود

كلّ ما عليكِ الظلم يتزايد قسا

الأيام رح بتضلّ ويروح الألم

وتكتب نشيد النصر زفرات القلم

ويسجل التاريخ أمة سورية

ع حصونها رح يرتفع أغلى علم

ما عاد بدنا دموع ما بدنا بكي

يا سورية الأمة العظيمة تباركي

يوم الفداء أبطال قالوا لسورية

بترخص الأرواح والدم الذكي

يا شمس أمتنا الأبية اسطعي

بأنوارك على الكون كلو شعشعي

وصوت الشهيد يجلجل بدنيا الخلود

لا تفزعي يا سورية ولا تركعي

أرض القيامة أرضنا رح تطلعي

وأمّ الحضارة والدني رح ترجعي...

بعدها صدحت الموسيقى القومية والوطنية وتعالت الأغاني الشعبية والأناشيد القومية التي قدّمها كلّ من الفنان موريس المدوّر والشاب الصاعد انطون إدمون ملحم.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع