إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

هآرتس: شكوك حول نقل الغواصات لألمانيا لزيادة العمولة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-08-21

وكالات - قدمت النيابة العسكرية الصهيونية، الأسبوع الماضي، معلومات وشهادات جديدة للنيابة العامة تتعلق بالملق 3000، والذي يتطرق لتحقيق أجرته حول قضية الغواصات التي تم شاؤها دون الحاجة لها، ويشتبه بأن مقربين من نتنياهو استغلوا نفوذه لإتمامها مقابل عمولات بلغت ملايين الدولارات.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، امس الأحد، عن مصادر لها، أن المعلومات تتعلق بفحص أجراه مراقب الجيش قبل أكثر من عام حول علاقات العمل في حوض السفن التابع لسلاح البحرية، والذي أجري بناء على طلب من قائد سلاح البحرية السابق، رم روتبيرغ، خلال المفاوضات مع الحكومة الألمانية حول شراء الغواصات، وكان لنتائج هذا الفحص تأثير على الصفقة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قبل بدء التحقيق في القضية بقليل، نشرت القناة العاشرة وصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن محامي نتنياهو وقريبه، دافيد شيمرون، ومندوب الشركة في البلاد، ميكي غانور، الذي وقع على اتفاق شاهد ملك، ضغطوا على أجهزة الأمن ذات العلاقة وعلى "الهستدروت" لنقل الغواصات وصيانتها من الحوض التابع للجيش إلى الحوض التابع للشركة المصنعة في ألمانيا، تيسنكروب.

وخلال شهادته، قال رئيس لجنة اتحاد العمال في الجيش، موشيه فريدمان، أن غانور وشيمرون حاولوا إقناعه ورئيس الهستدروت، آفي نيسانكورن، للموافقة على خصخصة الصيانة، وعللوا ذلك بأن الحوض التابع للجيش لا يوفر الظروف الملائمة، وأن هذا الامر من الممكن أن يؤثر على عمل ونجاعة السفن والغواصات مستقبلًا.

وبحسب "هآرتس"، تكلف صيانة الغواصات والمعدات الثقيلة مئات ملايين الشواقل، أي أنه في حال نجح الاثنان في إقناع الجهات ذات العلاقة بنقل الصيانة إلى الحوض الألماني، ستزيد عمولتهما بنسبة كبيرة، وسيحصلان على عشرات ملايين الشواقل.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024