شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-10-17
 

رئيس الحزب إستقبل المجلس النسائي اللبناني وحركة الاصلاح والوحدة

شدّد رئيس الحزب على أن الألوية هي للانجازات التي تتحقق في سورية والعراق، ولتحصين هذه الانجازات في مواجهة الارهاب ومخططات التفتيت والتقسيم.

واعتبر رئيس الحزب أن "التصعيد الأميركي ـ الصهيوني المزدوج، ضد دول المقاومة وقواها، هو تعبير عن الفشل الذي أصاب مشروع الهيمنة والتفتيت الذي استهدف تحويل المنطقة الى كانتونات طائفية ومذهبية وإثنية متنابذة ومتناحرة، وليشكل قيامها تأبيداً لـ للاحتلال الصهيوني العنصري الاستيطاني".

وحذّررئيس الحزب من مغبة تورط بعض العرب وقوى الداخل في حملات التصعيد الخارجي، ومن ارتدادات هذا التورط على أمن المنطقة واستقرارها.

وندد بالعدوانية الصهيونية، ضد لبنان وسورية، مشيراً إلى ان خرق "اسرائيل" للسيادة اللبنانية بصورة دائمة ومستمرة، يحتم على لبنان اتخاذ كافة الاجراءات لوقف هذه الاستباحة.

وتساءل عن الأسباب التي تدفع الحكومة اللبنانية الى الامتناع عن التنسيق مع نظيرتها السورية بخصوص ملف النازحين، معتبراً أن ما نسمعه بهذا الخصوص من قوى معروفة بمواقفها، غير منطقي ولا يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين.

وافرد خلال لقاءاته، حيزاً للحديث عن أهمية دور المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية.

الكلام جاء خلال استقباله وفدين، الأول وفد الهيئة الادارية للمجلس النسائي اللبناني برئاسة اقبال دوغان بحضور عميد العمل والشؤون الاجتماعية، حيث عرض الوفد النسائي جملة من المواضيع التي يسعى الى تحقيقها، وتؤدي الى أن تلعب المرأة دوراً فاعلاً في الحياة العامة.

كما استقبل رئيس الحزب وفد من حركة الاصلاح والوحدة برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق، وحضور عميد الإعلام وعميد التربية والشباب ومنفذ عام عكار.

جرى خلال اللقاء بحث في الاوضاع العامة، وتم التطرق الى اوضاع عكار الانمائية وضرورة تحقيق مطالها بهذا الخصوص بما يخفف الاعباء عن أهل هذه المنطقة.

وبعد اللقاء صرح عبد الرزاق قائلاً: تشرفنا اليوم بزيارة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وتباحثنا في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية في المنطقة ويهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد على الأمور التالية:

بداية ندعو كل القوى السياسية في لبنان إلى التلاقي وإلى الحوار لإننا بالحوار والتلاقي نُحسّن لبنان ونحمي وحدته ونحافظ على كيانه. أيضاً لا بدّ لنا أن ندين التهجّم الأميركي الصهيوني على المقاومة، وهذا التهجم هو دليل انتصار المقاومة وانهزام المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة. ونؤكد للأميركي والصهيوني وكل حلفاء أميركا في المنطقة أنكم ستفشلون أمام المقاومة مرة أخرى ونحن في لبنان شعب وجيش ومقاومة سوف نتصدى لكل مشاريعكم الفتنوية والتقسيمية ونؤكد لكم أن الجيش والشعب والمقاومة سوف ينتصرون على كل المشاريع الأميركية والصهيونية التكفيرية في المنطقة.

وأضاف عبد الرزاق: "أيضاً لا بدّ لنا أن ندين الاعتداء الصهيوني الغاشم والظالم على سورية من خلال لبنان ونستغرب الصمت الرسمي ، وندعو الدولة للتحرك ضد هذا العدوان على سورية عبر لبنان".

كما طالب عبد الرزاق الحكومة بالبدء بالتنسيق مع الدولة السورية بما يؤمن مصلحة لبنان من خلال إعادة العلاقات إلى طبيعتها، ولأن التوطين هو مشروع أميركي صهيوني في المنطقة ونحن مع عودة كريمة للأخوة النازحين بعد انتصار جيشهم على الإرهاب، لذلك وقف التنسيق مع سورية هو مطلب أميركي – صهيوني، ونحن نعتبر أن عودتهم يجب أن تكون بالتنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية.

وحيّا عبد الرزاق الجيشين السوري واللبناني على انجازاتهما، لافتاً الى أن هذه الجيوش هي شرف هذه الأمة وعزتها وكرامتها.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع