شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-11-02
 

منفذية ملبورن تنظّم سهرتها الاجتماعية

أقامت منفذيّة ملبورن سهرتها الإجتماعية الشهرية في قاعة مكتب المنفذيّة، حضرها إلى جانب المنفذ العام وهيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية في أستراليا، أعضاء بالمجلس القومي، رئيسة تجمّع النهضة النسائي في ملبورن، عدد من مسؤولي وأعضاء الوحدات الحزبية، وجمع من القوميين والمواطنين وأبناء الجالية.

ألقت الرفيقة ليلى اللاذقاني وجدانيات شعرية، خصّت بها البطل الأمين حبيب الشرتوني، كما ألقى الشاعر إبراهيم موسى بعضاً من قصائده المعبّرة، فيما شارك الفنّان طوني قبلان في أحياء الحفل بالموسيقى والأغاني. 

وألقى ناموس المندوبية السياسية في أستراليا كلمة جاء فيها: "يقول المعلّم أنطون سعاده إن أزمنة مليئة بالصعاب والمِحن تأتي على الأمم الحيّة، فلا يكون لها إنقاذ منها إلا بالبطولة المؤمنة المؤيّدة بصحّة العقيدة، وتابع: "هو زمن صعب وهو الزمن الأصعب، الذي يلقي بكاهل صعابه المستعصية على أمّتنا، ففيه مشهد التنين الهائل المتوحّش القابع على جسدها، في كل نواحي الوطن السوري، يستبيح دم أبنائها وينهش من خاصيّة نمو الحياة فيها عبر تقطيع شرايين الحياة الدافقة لعافيتها ونموّها وبقائها، لإماتة أجزائها الواحد تلو الآخر، وفق استراتجية صهيونية ابتدأت مفاعيلها مع وعد بلفور وإتفاقية "سايكس ـ بيكو".

وأضاف:"ها هو الخطر الذي أصاب فلسطين يمتد الى باقي أرجاء الأمة في ظلّ ضياع السيادة القومية، وقد نبّه سعاده من خطر هذا التنّين على الوطن السوري كلّه بقوله: "إن خطر اليهود لن يقتصر على فلسطين بل سيتناول لبنان والشام والعراق، لأن فلسطين لن تتسع لملايين اليهود القادمين إليها"، ولقد امتدت براثن هذا التنّين من فلسطين إلى الجولان ولبنان برعاية أدواته وعملائه، ما دفع بالبطل القومي الأمين حبيب الشرتوني قبل 35 عاماً، ليتخذ القرار بقطع رأس الأفعى، وبعده قام البطل القومي خالد علوان بقتل ضباط وجنود العدو في العاصمة بيروت.

وتابع: "إن هرطقة عدلية، ومهزلة تاريخية، لن تعيد الزمن إلى الوراء، لأننا نؤمن بقول سعاده: "أنّ القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره، وهي وحدها تغيّر وجه التاريخ"، وهذا ما أثبته البطل الأمين حبيب الشرتوني بوقفة العِزّ التي عّزّ نظيرها، فغيّرت مسار التاريخ وقضت على مشروع العدو ومخططاته".

كذلك أشِار الى أن "الحُكم على الأمين حبيب الشرتوني جاء منفصلا عن سياقه التاريخي، ومن هنا نسأل لماذا هذا الفصل وهذا الانفصال؟ ولمصلحة من، ومن يريد اعادة عقارب الزمن الى الزمن «الإسرائيلي»؟

وختم بالقول: صحيح أنّنا نواجه في هذا الزمن التنين الغادر، لكنّنا في زمن البطولة المؤمنة المؤيّدة بصحّة العقيدة، التي جاءنا بها سعاده، وإننا حتماً لمنتصرون".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع