إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

مديرية الصرفند أحيت ذكرى التأسيس بحضور رئيس الحزب

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-12-08

إختتمت منفذية صيدا – الزهراني – جزين إحتفالاتها بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، بحفل عشاء في مطعم عروسة خيزران في الصرفند، حضره رئيس الحزب، منفذ عام صيدا – الزهراني – جزين، منفذ عام النبطية، عدد من المسؤولين في المنفذيات والوحدات الحزبية، وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.

إفتتح الإحتفال بالنشيد اللبناني ونشيد الحزب الرسمي، ثم ألقى ناظر الاذاعة كلمة تعريف رحب فيها بالحضور، وتحدث عن معاني تأسيس الحزب الذي يشكل بأفكاره وعقيدته منصة خلاص للأمة والوطن، كما ألقت الزهرة رزان اسماعيل قصيدة من وحي المناسبة.

ثم ألقى ناموس مديرية الصرفند كلمة المديرية وجاء فيها: نحتفل اليوم بذكرى التأسيس ذكرى تحديد الهوية القومية التي توحد انتماء الشعب لوطنه، وذكرى انبعاث النظام الجديد الذي يؤمن الخير للجميع دون تفرقة بين منطقة واخرى ولا عرق وآخر ولا طائفة وأخرى.

وتابع:"إنه ذكرى المؤسسات الحزبية التي قال عنها الزعيم انها أعظم أعماله بعد وضع العقيدة والمبادئ، هذه المؤسسات هي وحدها ضمانة استمرار الحزب هي تاريخه وحاضره ومستقبله، وبدون الالتزام بالمؤسسات نصبح مجرد أفراد وجماعات تتقارب آرائها وجهودها لكنها لا تتحد.

وختم داعياً إلى التمسك بقيم الواجب والحرية والنظام لان في ذلك قوة ترتفع بنا جميعا، الى مصاف الانسان الجديد الذي دعا سعاده الى بنائه.

وألقى رئيس الحزب كلمة إستهلها بتحية القوميين وأبناء شعبنا بمناسبة ذكرى التأسيس، لافتاً إلى أهمية الاحتفال في منطقة جنوب لبنان وخاصة في الصرفند التي هي واحدة من من قلاع حزبنا وقدمت الشهداء والجرحى من أجل أن نحيا بكرامة، وضيفاً: رغم كل الأيام السوداء وما تعرضنا له من ظلم وإضطهاد، ها هو حزبنا حاضراً لم يمت ولن يموت".

وأشار رئيس الحزب إلى أن سعاده أسّس الحزب في ظل واقع مرير حيث كان الأتراك ومن بعدهم الفرنسيين والإنكليز يستعمرون بلادنا، وكان هناك أناس من أبناء وطننا يقاتلون من اجل المحتل العثماني أو الفرنسي أو الإنكليزي، وليس من أجل العراق أو لبنان أو الشام أو فلسطين أو تحت علم بلاده أو لأجل بلاده ونصرتها.

وتابع: سعاده أراد لهذه الأمة أن تتوحد وأن تكون قوية وواحدة وأن تقاتل من اجل وحدتها ومن أجل إنتصارها، فأعلن أننا أمة واحدة وأننا شعب واحد ومجتمع واحد، ولأجل ذلك عمل على بعث نهضة من أجل أن تنتصر هذه الأمة وتحقق وحدتها وتقاتل أعدائها من أجل تحقيق إنتصارها.

وأضاف:"ها هي أمتنا تقاتل جيوش الظلام والإرهاب، وهي قاتلت وتقاتل العدو "الإسرائيلي" لكنها لا تقاتل كجيش واحد، ولو كانت تقاتل كذلك لما تمكنت جحافل العدو من أن تواصل إغتصابها لأرض فلسطين، ولو أن الأمة قاتلت بجيش واحد لما تمكنت جيوش الإرهاب والمؤامرة الإستعمارية من الإستفراد بالشام والعراق، لكن رغم ذلك، فإن الجيشين السوري والعراقي ومعهما قوى المقاومة الحية من ابناء شعبنا ونسورنا يحققون الإنتصارات، ويثبتون أن هذا الزمن هو زمن الإنتصارات، وزمن اندحار جيوش الإرهاب والظلام مهزومة، وزمن الانتصار على الفتن والارهاب ومشاريع الفوضى الهدامة.

وختم رئيس الحزب قائلاً: إنّ لبنان، الذي لأجله قدمنا الشهداء والجرحى، سيبقى عصياً على الفتن، وسنظل نحميه بالدفاع عن وحدته واستقراره وسلمه الأهلي، ونؤكد بأننا لن ننأى بنفسنا عن مقاومة عدونا "الإسرائيلي"، ولن ننأى بنفسنا عن مقاتلة الإرهاب الذي أراد الفتنة لبلدنا، كما لن ننأى بنفسنا عن مقاتلة الفساد والتشرذم والتفرقة، فنحن نريد لبنان دولة قوية قادرة واحدة وعادلة تنتصر لكل أبنائها دون أي تمييز طائفي أو مذهبي، كما نؤكد أن "مقولة النأي بالنفس لن تطال المقاومة ولن تطال من يقاتل جيوش الإرهاب، والنأي بالنفس لن يكون إبتعاداً عن وحدة وطننا وبلادنا، فنحن لا ننأى عن وحدة حياتنا ومصيرنا".

برنامج فني

بعد الكلمات إستكمل برنامج الحفل وسط أجواء فنية حيث تم تقديم باقة من ألأغاني الوطنية والشعبية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024