شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2017-11-29
 

منفذ عام حمص: لن تتعافى أمتنا وتنهض إلا بعد اقتلاع سرطان الاحتلال والارهاب

نظمت الفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية في صالة الانشطة بالمؤسسة العامة للاجئين في مخيم مدينة حمص، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، وشاركت منفذية حمص ممثلة بالمنفذ العام، ناموس المنفذية، مدير مديرية فلسطين واعضاء هيئتي مديرية فلسطين ومديرية عكرمة وجمع من القوميين. بالاضافة إلى قادة الفصائل الفلسطينية ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور حسام عودة، امين الشعبة الثالثة واعضاء قيادة الشعبة.

بدأت الوقفة بدقيقة صمت تحية للشهداء، وتخللتها قصيدة وطنية عبرت فيها عن التعلق بتراب فلسطين، وكلمات باسم الفصائل ولممثل حزب البعث الغربي الاشتراكي.

وكانت أولى الكلمات لمنفذ عام حمص الذي قال: على الرغم من غلاوة اسم فلسطين، افضل مخاطبتكم بالجنوبيين، لأننا جسم واحد، وقضيتنا واحدة، في الجولان والجليل والقدس وحيفا وكل ذرة تراب من ارضنا. مضيفاً: للجنوبيين، أبناء شعبنا، حق العودة والحياة على ارضهم وفي ربوع بياراتهم وحقولهم وحاضراتهم ومدنهم التي بنوها منذ فجر التاريخ.

وتابع المنفذ العام قائلاً: بالصبر والمكابدة والنضال، صار هناك يوم عالمي للتضامن مع أبناء شعبنا، لكن للأسف ففي ربوع بعض العربان، لا نشهد تضامناً مع فلسطين وأهلها، بل نشهد تطبيعاً عربيا مع عدو يهودي يغتصب ارض فلسطين.

وشدد على أنه لا عدو لنا يقاتلنا في ارضنا وحقنا إلا اليهود، وأنا أصرّ على استخدام تعبير اليهود، لان كل يهودي هو صهيوني بامتياز.

وأكد أن المسألة الفلسطينية هي البوصلة الصادقة التي لا ينخدع احد في اشارتها، فمن يسعى ويعمل ويكافح ويقاوم التنين اليهودي من أجل التحرير، هو في الاتجاه الصحيح، ومن يتقاعس عن الصراع تحت اي عذر يكون مشبوهاً ووجب علينا ان نكون في ريبة منه وخشية، وينطبق هذا ايضاً على المؤسسات والدول بحكوماتها وقادتها وملوكها.

وتابع: فلسطين هي قضيتنا جميعاً، قضية كل السوريين على امتداد امتنا، وعدونا هو هو، في الجنوب كما في الشمال. ففي الجنوب عدو احتل ارضنا وهجّر شعبنا من قراه واحيائه وبيوته، وهنا على ارض الشام، استخدم الارهاب الذي عاث قتلاً واجراماً.

وقال: لن تتعافى هذه الامة وتنهض، إلا بعد أن تقتلع سرطان الاحتلال والارهاب من جسدها، وايماني لا يتزعزع أننا منتصرون لا محالة وأنه سياتي يوم وهو قريب ستكون فيه فلسطين محررة، وتشهد عودة أهلها اليها ليحيوا فيها مع امتدادهم السوري دورة حياة واحدة وينتجون فيها غلالاً وفكراً وفنوناً راقية وويعودوا للظهور في سجل الحضارات وسجل الامم الراقية وسيكون هذا النصر اعظم نصر لاعظم صبر في التاريخ وبهذا النصر ستحيا سوريا ويحيا معلمنا وهادينا سعاده.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع