إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

رئيس المجلس الأعلى إستقبل البعريني وبحث معه آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والقومية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2017-12-18

إستقبل رئيس المجلس الأعلى، رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة على الساحتين اللبنانية والقومية، وكان تأكيد على ضرورة تصعيد الحراك الشعبي الرافض للقرار الأميركي بشأن القدس.

كما بحث المجتمعون شؤوناً إنتخابية وإنمائية، وكان تشديد على أهمية تحصين الوحدة الوطنية والإستقرار، والدفع بعملية الإنماء.

البعريني أكد أن اللقاء يندرج في سياق العلاقة العميقة والتاريخية مع الحزب القومي، وكانت فرصة للتداول في آخر المستجدات، لا سيما بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعترف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال "الاسرائيلي"، والذي يعبّر عن مدى الإنحياز الأميركي لهذا الإحتلال.

وشدّد البعريني على ضرورة مواجهة قرار الرئيس الأميركي، من خلال التحركات الواسعة والتي تشكل أحد وسائل التعبير عن الرفض والغضب الشعبيين في مواجهة القرار المشؤوم الذي يشجع العدو على الامعان في إرتكاب الجرائم وقتل أبناء الشعب الفلسطيني العزل.

من جهة ثانية لفت البعريني الى أن اللقاء تناول موضوع الإنتخابات النيابية، وكان تأكيد على أهمية مقاربة هذا الإستحقاق من باب تحقيق المصلحة الوطنية العامة، وترسيخ التحالفات على أساس برنامج وطني شامل بعيداً عن الحسابات للمذهبية والطائفية الضيقة، وتجسيد ذلك من خلال نسج التحالفات مع القوى الوطنية المشهود لها بتاريخها النضالي في مواجهة الإحتلال، وفي دورها السياسي والوقوف الى جانب الشعب وقضاياه المحقة والعادلة".

من جهته اعتبر رئيس المجلس الأعلى قرار ترامب لا يقتصر على اعطاء الزخم والدعم لتهويد القدس، بل يستهدف وضع المسألة الفلسطينة برمتها على حدّ التصفية النهائية، وهذا يستدعي المزيد من التحركات الشعبية رفضاً للقرار الأميركي وتأكيدا على تمسك شعبنا بالقدس وكل فلسطين.

وشدّد على ضرورة إنضواء جميع القوى في لبنان تحت سقف تعزيز الوحدة وحماية الإستقرار والسلم ألأهلي، وتأمين الأجواء الملائمة لإنجاز الإستحقاق الإنتخابي القادم، على أسس ديمقراطية، وخوض غمار الإنتخابات، إنطلاقاً من البرامج الواضحة المستندة الى الثوابت الوطنية ومصلحة لبنان واللبنانيين.

وأكد التمسك بمعادلة الجيش والشعب التي تمكن لبنان من الدفاع عن سيادته وثرواته وردع العدوانية "الاسرائيلية" وخطر الارهاب والتطرف.

وختم رئيس المجلس الأعلى مشدداً على أهمية ايلاء الشأن الانمائي كل اهتمام، وشموله المناطق اللبنانية كافة، والعمل من أجل النهوض، ومعالجة الأزمات المعيشية والاجتماعية والبيئية التي تثقل كاهل الناس.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024