إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - نقولا: لإبعاد الجيش عن السياسة ومعنوياته تبقى أهم من أموال الخزينة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-01-08

وطنية -أكد عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا، في حديث اذاعي، انه "بات من الضروري أن يتم الاعلان عمن يعرقل شؤون الناس ومن يمنع عنهم حقوقهم، خصوصا في ما يخص الجيش الذي تبقى معنوياته أهم من اموال الخزينة كلها". وسأل: "هل يجوز استخدام الجيش في السياسة لتصفية حسابات سلطوية"، معتبرا ان "هناك مخططا لعدم استقرار لبنان وبناء الدولة".

واشار الى ان "معظم الأفرقاء كانوا في السلطة في كل السنوات الماضية ولم يفعلوا شيئا لتحسين الكهرباء"، ولفت الى ان "هناك حقوقا للمواطنين والموظفين في شركة كهرباء لبنان، لكن هذا الأمر لا يحل بهذه الطريقة".

واذ سأل: "من يعطل الكهرباء في لبنان؟"، قال: "هناك مشاريع للكهرباء أقرت وهي تعرقل دائما، في حين ان أزمة الكهرباء عمرها 24 عاما"، واشار الى ان "من كان في الحكم طوال هذه السنوات يأتي اليوم ليحمل العهد مسؤولية ملف الكهرباء لأهداف سياسية ديماغوجية، فيما هو لم يفعل شيئا لتحسين الكهرباء طوال فترة وجوده في الحكم".

ورأى ان "شركة دباس في حال لم تقم بواجباتها وهي غير قادرة على ذلك فلنغيرها. ان الحق ليس فقط على الشركة المشغلة، فمؤسسة كهرباء لبنان تغرق بالعمال الذين لا تستوعبهم الشركة، والمواطن ليس مسؤولا ليدفع الثمن في انقطاع الكهرباء".

ولفت الى ان "شركة الميكانيك التي اعطت سعرا اغلى بكثير من الشركات الأخرى، وأوقف العملية مجلس شورى الدولة، باتت مشكلتها عالقة اليوم، فلا يتم التجديد لها وفي الوقت نفسه لا يصدر مجلس الشورى قرارا لحل المشكلة"، سائلا "لماذا تحصر المناقصة بشركة واحدة ولا تنشر المراكز في مناطق عدة، مثل كل دول العالم، في حين ان موضوع تبديل النمر للسيارات يشكل ابتزازا للمواطنين، فالمواطن يدفع مبلغ 100 الف ليرة لتغيير النمر بدل 15 ألف ليرة تكلفتها الحقيقية".

وسأل:"أين تذهب أموال الميكانيك وهي لا تدفع على السلامة العامة والطرق ووضعها جد سيئ"، وأعلن "ان الرهان يبقى على العهد الذي نرى فيه خلاص الوطن من كل هذا الفساد وهؤلاء الفاسدين".



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024