شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-02-09
 

"السيل الشمالي -2" يرى النور في 2018

وكالات - تخطط شركة "السيل الشمالي 2"، وهي الشركة المسؤولة عن مد أنابيب جديدة لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، الحصول على جميع التراخيص اللازمة وبدء مد الأنبوب عبر قاع بحر البلطيق في 2018.

وقال المدير التنفيذي للشركة، ماتياس وارنيغ، خلال مقابلة مع صحيفة "داي فيلت" الألمانية: "إن هدفي الأساسي هو ضمان مد (الأنبوب) في 2018، لاسيما أننا نفذنا جميع المتطلبات الفنية، وسنقوم بحشد شركائنا لإطلاق المشروع".

وأشار إلى أن الشركة بصدد استكمال التراخيص المطلوبة لبدء المشروع، وقال وارنيغ: "حصلنا للتو على الإذن من ألمانيا، وقريبا سنحصل على التراخيص من السويد، بالمجمل نتوقع الانتهاء من التراخيص في الأشهر المقبلة".

وعن الصعوبات التي تواجه المشروع، أوضح لوارنيغ أن المشكلة الأساسية هي تسييس هذا المشروع التجاري، لاسيما من قبل الولايات المتحدة، التي ترى في المشروع منافسا لها في سوق الغاز الأوروبية.

وقال: "إن واشنطن تنظر للمشروع بسلبية، وفي الوقت الذي هي بالكاد تفهم سوق الطاقة الأوروبية، وتعمل على تسليط الضوء على تهديد قادم من روسيا".

ونجحت روسيا على مدى العقود الماضية في تعزيز مكاناتها كمورد موثوق في سوق الطاقة الأوروبية، التي توفر نحو ثلث احتياجاتها، وفي هذا الإطار تعمل على مد أنبوب الغاز "السيل الشمالي -2" لضمان إمدادات مستقرة وآمنة.

و"السيل الشمالي -2" هو مشروع لمد أنبوبين بسعة إجمالية تصل إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من روسيا إلى ألمانيا مباشرة عبر قاع بحر البلطيق. ومن المفترض أن يبنى بموازاة خط الأنابيب "السيل الشمالي". وتبلغ حصة شركة "غازبروم" في المشروع 50%، ويملك كونسورتيوم مكوّن من 5 شركات طاقة أوروبية الـ 50% الأخرى في المشروع، 10% لكل منها. وتبلغ كلفة المشروع 8 مليارات يورو.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع