شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-02-05
 

منفذية سدني تقيم حفل عشائها السنوي دعماً لمؤسسة رعاية أسر الشهداء

أقامت منفذية سدني حفل عشائها السنوي، الذي يعود ريعه لدعم مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الإحتياجات الخاصة، وذلك في ضاحية سدني، بحضور المندوب السياسي للحزب في أستراليا، منفذ عام سدني، وعدد من المسؤولين، منسق تيار المرده فادي ملو على رأس وفد، وفد من التيار الوطني الحر، وفد من منظمة التحرير الفلسطينية، فاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.

إستهل الحفل بالنشيدين الأسترالي والسوري القومي الإجتماعي، ثم كلمة ترحيب وتعريف ألقاها الرفيق مصطفى الأيوبي، إستهلها مشيراً الى سمو الشهادة التي يسطرها القوميون الإجتماعيون التي هي شرف التضحية ورد الوديعة للأمة والانتصار على الذات.

وتابع:"أي عطاء وأي تضحية وأي سمو لك يا رفيقي الشهيد، أي نفس كانت لك وانت تتحدى تلك الالام العظيمة، أي مدرسة تلك التي تخرج النوابغ امثالك، أي اطروحة قدمت في تحويل حياة الامم من الاحتضار الى الانتصار؟".

وأضاف:"ما زالت حربنا مستمرة وستبقى الى حين الانتصار الأخير، انتصار النفسية السورية، إنتصار حقيقتنا السورية فينا وفي شعبنا، من حمورابي واسرحدون الى يوسف العظمة وسعيد العاص، الى سناء ووجدي ومالك الى العواد والايهم وادونيس وثائر والطريق طويل والحمل ثقيل، ولكن طريق سورية لا يعمّد الا بدماء المؤمنين بالقضية الحاملين على اكتافهم هم الامة من أجل بلوغ غاية نهضتها".

وألقى منفذ عام سيدني كلمة المنفذية وجاء فيها: "نحن القوميون الاجتماعيون عندما نجتمع مع أبناء امتنا، يتوهج نور النهضة ساطعاً متألقاً غامراً الجميع بفرح عظيم هو فرح الخير والحق والجمال لأمتنا العظيمة سورية.

وقال:" لكي يصبح العطاء ذا قيمة يجب أن يكون جزءاً من ذاتنا لا من ثروتنا، نعود لنتذكر المعلم سعاده حين قال: كل ما فينا هو من الأمة وكل ما فينا هو للأمة، وإن الدماء التي تجري في عروقنا عينها ليست ملكنا، بل وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها".

وأضاف:"يقول جبران عن العطاء: من الناس من يعطون قليلاً من الكثير عندهم وهم يعطونه لأجل الشهرة، ورغبتهم الخفية في الشهرة الباطلة تضيع الفائدة من عطاياهم و منهم من يملكون قليلاً ويعطونه بأسره، هم هم ذاتهم الذين تكلم عنهم الزعيم سعاده حين قال ان دمائهم بخور على مذابح الأمة، ومنهم من يعطون بألم، ومنهم من يعطون بفرح وفرحهم مكافأة لهم، أما الذين يعطون بلا فرح ولا ألم، فهم كالطبيعة التي تعطي الرياحين والثمار دون تفرقة بين غني وفقير، لأن الطبيعة لها ميزان واحد هو العطاء، وتابع يزبك:"جميل ان تعطي من يسألك والأجمل ان تعطي من لا يسألك، والأجدر ان تمارس فعل العطاء دائماً"، فلا تبخلوا في موضوع أسر الشهداء، ولنتذكر جميعاً أن شهداء حزبنا، الذي قدموا الدماء في سبيل قضية أمتنا، هم صنّاع نصرنا الأكيد".

وفي ختام الحفل قلّد المنفذ العام "وسام الثبات" للرفيق أمين فارس، وهو وسام يمنحه رئيس الحزب للقوميين الإجتماعيين الذين مرّ على إنتمائهم للحزب أكثر من 50 عاماً، كما سلّم المنفذ العام "وسام الصداقة" لـ ابراهيم برو، تقديراً لمواقفه.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع