شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-03-04
 

احتفال وحواجز محبة لمنفذية الهرمل بمناسبة مولد سعاده

أقامت منفذية الهرمل احتفالاً بمناسبة الأول من آذار ذكرى مولد باعث النهضة أنطون سعاده، على مسرح منتدى التراث والثقافة ـ الهرمل، حضره منفذ عام الهرمل واعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام منفذية العاصي، وجمع من القوميين والمواطنين والطلاب والاشبال.

بدأ الاحتفال بنشيد الحزب الرسمي، وعرّفه الرفيق حسيب علام الذي قال:

يا لروعة قدره كيف تناغمت نبضات قلبه مع نبضات قلب امته التي عشق، فتفتح مع ولادة ازهارها في آذار، وانزرع مع حبات قمحها في تشرين، وجمع حصاده مع غلال سنابلها في تموز.

وأشار إلى أن أشبال وطلاب آذار أبوا الا ان تكون لهم الحصة الاكبر من احتفالنا هذا، فحضّروا اسكتش وزجل وعرض صور لنشاطاتهم وكلمات للمناسبة.

ألقى الرائد زكريا حسام الدين كلمة الأشبال وجاء فيها: لقد شاءت الفرصة وانضممت مع اتراب لي الى مخيم صيفي للأشبال باشراف الرفقاء المسؤولين في الحزب، وكان لهذا المخيم أثر كبير في نفسي، فقد شكل لي نافذة تعرفت من خلالها على سيرة الزعيم، فاذا به عظيم حر قائد نهضوي،عاشق لوطنه يعمل من أجل جعل أمته في المكانة التي تستحقها وتليق بها، شجاع صادق أسس حركة ووضع فكرا نعتز به ونفاخر باعتناقنا له، وهو الذي علمنا ان الحياة وقفة عز، وأن مصلحة امتنا فوق كل مصلحة.

وألقى الرفيق أنس حسين المقهور كلمة الطلبة فقال: في عيد مولدك زعيمي نستنير بفكرك الذي نحتاجه اليوم أكثر من أي يوم مضى، نعتز بنهضتك الجامعة الموحّدة، فقد كنت أول من حذر من الخطر اليهودي على أمتنا وعلى مقدراتنا وخيراتنا، فأنشأت الحزب ليشكل الخطة النظامية المعاكسة للخطة اليهودية الساعية لاقتلاعنا من أرضنا، فكان صراعنا مع هذا العدو اليهودي، نحاربه عقائديا ونحاربه قتالا في ميادين الشرف القومي ونقدم الشهداء دفاعاً عن أرضنا وحقنا.

أضاف: الطلبة نقطة الارتكاز في العمل القومي، لذلك سنبقى على ايماننا نسير بهدي العقيده ننشر الفكر القومي في مدارسنا وجامعاتنا وفي كل متحداتنا الاجتماعية.

كلمة منفذية الهرمل ألقاها ناظر التنمية المحلية ومما جاء فيها: الأول من آذار ليس طقساً دينيّاً أو طوطمياً نحييه كل عام، بل هو عيد التّجدد، عيد نستلهم منه الأصالة، عيد نشدّ به الساعد بالساعد والقبضة بالقبضة، عيد يشحنُ اليقينَ بأن إحياءَ ذكرى باعثِ النهضة ما هو إلا إحياء لروح المبادئ المحيية والموحدة، المبادئ القائمة على تعزيز الوحدة الاجتماعية بين أبناء الأمة، المبادئ التي تؤكد على التفاعل وبناء القوة - القول الفصل في إثبات حقنا القومي، هذه المبادئ التي أحوج ما تحتاجه أمتنا اليوم للقضاء على كل أمراضها الاجتماعية، ومشكلاتها السياسية والاقتصادية وللخروج من حالة التفسخ النفسي والمادي التي تتخبط به بلادنا التي مزقتها هذه الأمراض والمشكلات.

أضاف: إن حزبنا قد افتتح عهدَ البطولةِ والفداءِ في أمّتنا، ذوداً عن تراب جنوبنا السوري – فلسطين ودماء الاستشهاديين وجرحانا وعذابات أسرانا تعبّر عن مدى إيماننا بأن ليسَ لنا من عدوً حضاريّ وثقافيّ ووجوديّ إلا اليهود، ولهذا، وانطلاقأً من هذا المبدأ فان أي كلامٍ نسمعه من دعاةِ التطبيع الثقافيّ والاقتصاديّ والسياسيّ مع هذا العدو مرفوض، وسيبقى موقفنا راسخاً في أن اتصالنا الوحيد مع هذا العدوّ هو اتصال النّار بالنّار والحديد بالحديد، وأن أي محاولة لفرض قواعد جديدة للتعامل مع هذا العدو أو ادخاله من باب الفنّ أو الثّقافة أو الاقتصاد بعد أن أُخرج من أرضنا مدحوراً ومهزوماً، سيضع هؤلاء في خانة يهود الداخل الأشد خطراُ والأوجب تصدياً لمشاريعهم.

وتابع قائلاً: في الأول من آذار، نجدّد التأكيد على صوابية النهج الصراعي الذي انتهجه الحزب في كل كيانات الأمّة ونؤكّد على أن الانتصار الذي سيكون مدوّيا على أعداء الأمّة في الشام، ما كان ليتحقق لولا تضحية شهدائنا وبطولة نسور الزوبعة، نسورٌ دفعهم للبطولة إيمانٌ بقضية تساوي وجودهم، إيمانٌ بأن كلّ ما فينا - حتى الدّماء التّي تجري في عروقنا عينها ليست ملكاً لنا بل هي وديعة الأمّة فينا متى طلبتها وجدتها.

واشار عاصي قائلاً: إن ولادة سعاده شكلّت باختصار ولادة الوعي، ولادة متجدّد للأمّة، ولادة النهضة، ولادة النظام المتين القائم على مثل ٍعليا، ولادة العقلية الأخلاقية الجديدة التي نحن جديرون بحملها، بلهج بحقيقتها وبتحقيق انتصارها، لأنها عقيدة الانسان الجديد، الانسان المدرك، الواعي لقضية تساوي وجوده، لأنها عقيدة الحياة وأنتم أبناء الحياة.

وختم: كل عام يسطع حضورك اكثر يا آذار في رزنامة الايام القومية.. لأنك تأتي كاشفا وموضحا اكثر فأكثر للحقيقة السورية القومية الاجتماعية، والتي عمل على ارسائها صاحب العيد انطون سعاده... والتي من اجلها أسّس الحزب لمصلحة الأمة... وناضل فيه قائدا قدوة وشهيداً.

وتخلل الاحتفال تلاوة لبيان عمدة الإذاعة بالمناسبة من قبل الرفيقة وفاء المقهور، وفي الختام تمّ تقطيع قالب الحلوى.

وكانت المنفذية اضاءت الشموع وأقامت حواجز محبة وتم توزيع بيان باسم الطلبة على المواطنين.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع