إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - سليمان فرنجيه: منفتحون على المتعاطين معنا بتواضع ولن نقبل بإلغائنا

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-03-04

وطنية - أوضح رئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجيه بأنه لم يطرح نفسه لرئاسة الجمهورية بل عرضت عليه، مشددا على ان "الاهم في هذا الموضوع هو انتصار خطنا السياسي".

وقال في لقاء مع ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في "مؤسسة المرده" في بنشعي: "نحن لم نغير خطنا منذ بدء مسيرتنا ولن نغير".

ونفى ردا على سؤال إمكان تحول الخلاف بين مناصري المرده و"التيار الوطني الحر" الى اشتباك على الارض، وقال: "نحن منفتحون على كل من يريد ان يتعاطى معنا بتواضع لكننا لن نقبل بالغائنا. لم نحاول إلغاء التيار بل على العكس هم من حاول الغاءنا، وكل مشكلتهم معنا اننا موجودون، فهم يعتبرون انه طالما انت موجود فانت تشكل خطرا. المشكلة الاساس هي وجود شخص يحاول ان يلغي الجميع لاجل ان يكون الممر الاوحد للمسيحيين، وهو من مدرسة سياسية هدفها إلغاء الآخر وهي تعود الى خمسين سنة خلت. يجب ان نكمل بعضنا، فكلنا موجودون، وبقدر قوة مشروعنا السياسي نحن ايضا نكون اقوياء. العدل في الحكم هو الاساس اما التفرد في اتخاذ القرارات فلا يفيد بشيء".

وعن استرداد حقوق المسيحيين قال: "استرداد الحقوق لا يكون بتأمين مصلحتنا الخاصة بل عبر ان يأخذ كل طرف حقه. علينا التعاطي مع بعضنا باخلاق وليس بالطريقة الاستفزازية التي لا تجدي نفعا".

ورأى أن "الدولة المدنية هي الحل، وأنا إنسان علماني"، مشددا على "ضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية في أجواء إيجابية لكي تأتي بنتائجها المرجوة".

وعن مستجدات قضية زياد عيتاني، قال: "كلما اراد فريق معين ضرب فريق آخر، عمد الى اظهار هكذا تطورات الى العلن. موضوع العمالة اصبح مادة تجارية يستخدمها البعض لاجل الاذية لا غير".

وعلى الصعيد الانتخابي، أشار الى ان "اللوائح في دائرة الشمال الثالثة ستصبح جاهزة عما قريب"، مؤكدا أنه سيبقى الى جانب حلفائه في كل الدوائر الأخرى.

وعن واقع البترون قال: "من يدعي انه رئيس اكبر تيار مسيحي في لبنان يقاتل للحصول على مقعده. وبالنسبة إلى النائب الشيخ بطرس حرب، هو وقف الى جانبي في الاستحقاق الرئاسي وواجبي ان اكون معه اليوم".

وجدد التأكيد أن "لا مراكز تغير قناعاتنا، وما احزننا في فترة الاستحقاق الرئاسي ما سمعناها من بعض الاصدقاء والحلفاء، ولكن نحن لا ننظر الى الوراء بل الى المستقبل".

وردا على سؤال عما قدمه في وزارة أجاب: "عندما كنت في وزارة الصحة قمت بما املاه علي ضميري، كما ان كل ما قام به ويقوم به وزراء المرده هو واجبهم. والخطر اليوم هو في تحول دور النائب من مشرع الى صندوق مال".

ورأى ان "صفقة البواخر سرقة العصر بسبب المبالغ الضخمة التي ستدفع في حال تم استئجار هذه البواخر"، وشدد على أن "الرئيس سعد الحريري رجل وفاقي تهمه مصلحة لبنان"، وأوضح أن كل ما تم الاتفاق عليه بعد ازمة استقالة الحريري كان اتفق هو عليه مع الاخير في فترة الاستحقاق الرئاسي.

وأكد ان التواصل مع الناس مستمر سواء عبر مؤسسة المرده وممثليها او عبر نجله طوني"، وقال: "قوتنا ان ناسنا يؤمنون بنا وهذا هو الاهم".

وتمنى ان ينجح نجله طوني في السياسة اكثر منه، معتبرا ان "الإقطاعي هو من يرسب ابنه في الانتخابات فيعينه وزيرا ورئيس حزب".

وكان شباب من التنسيقية سلموه هدية تذكارية.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024