شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-04-12
 

لبنان - رابطة الشغيلة وتيار العروبة: للوقوف إلى جانب سوريا ضد التهديدات

وطنية - أعربت قيادتا "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية"، في بيان على أثر اجتماع طارئ برئاسة الأمين العام للرابطة الوزير السابق زاهر الخطيب، عن "الوقوف بقوة وحزم إلى جانب سوريا قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة التهديدات الأميركية الغربية الصهيونية بشن العدوان عليها، في محاولة يائسة لتعديل موازين القوى لمصلحة الإرهابيين وإدامة حرب الاستنزاف ومنعها من تحقيق النصر النهائي على الحرب الإرهابية الكونية التي استهدفت إسقاط سوريا، قلب العروبة النابض وقلعة المقاومة العربية".

وأضاف البيان: "إن السرعة التي جرى فيها تحرير الغوطة الشرقية من القوى الإرهابية التكفيرية صدم الدول الاستعمارية الغربية التي سارعت على عجل إلى فبركة الهجوم الكيماوي المزعوم في مدينة دوما، لتبرير شن عدوان واسع على سوريا لإنقاذ الارهابيين من الهزيمة النهائية، ومنع ولادة معادلات إقليمية ودولية جديدة تسدل الستار نهائيا على نظام الهيمنة الأميركي الأحادي القطبية وتؤسس لنظام دولي يقوم على التعددية واحترام سيادة الدول وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها".

وتابع: "إن التهديدات الأميركية الغربية الصهيونية والسعودية تكشف مجددا للعالم أجمع أهداف الحرب الإرهابية الكونية التي تتعرض لها سوريا منذ عام 2011 وحتى اليوم، والهادفة إلى إسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة برئاسة رئيسها المقاوم الدكتور بشار الأسد، وتحويل سوريا إلى دولة تابعة وعميلة للغرب بما يحقق أهداف المشروع الأميركي الغربي الصهيوني في تقسيم المنطقة إلى كيانات طائفية ومذهبية، وصولا إلى توفير المناخات المؤاتية لتصفية القضية الفلسطينية وإعلان الدولة الصهيونية العنصرية وشطب الحقوق الوطنية لشعب العربي في فلسطين".

وقال: "إن رابطة الشغيلة، من منطلق التزامها خيار المقاومة والعروبة في جبه قوى الاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، تدعو كل أحرار الأمة العربية إلى الوقوف بقوة وعزم إلى جانب سورية العروبة والمقاومة في التصدي للتهديدات الأميركية الغربية وفضح الأكاذيب والفبركات حول الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما لتبرير العدوان، كما جرى العدوان على العراق بزعم وجود أسلحة الدمار الشامل، وتبين في ما بعد أن لا وجود لها، وهي مزاعم من صنع الاستخبارات الأميركية باعتراف أحد قادة الحرب على العراق رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير".

ودان "سياسة النأي بالنفس التي تحول سماء لبنان إلى ممر لطائرات العدوان الصهيوني لتنفيذ اعتداءاتها على الأرض العربية السورية".

وأشاد بالموقف الروسي "القوي والحازم بالوقوف إلى جانب سوريا ومحور المقاومة في مواجهة التهديدات الأميركية الغربية والفبركات التي يسوقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب".


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع