إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الفلسطينيون يشاركون في «مليونية القدس» إحياءً لذكرى نكسة 1967

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-06-05

وكالات - يحيي الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم، الذكرى الـ51 للنكسة واحتلال "إسرائيل" ما تبقى من فلسطين عام 1967، في ظل استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، في وقت توعد وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان بـ «تصفية الحساب» مع حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي».

وتبدأ فعاليات «مليونية القدس» إحياءً لذكرى النكسة اليوم، وتستمر حتى الجمعة المقبل.

وكانت «الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار» دعت في بيان أصدرته في ختام فعاليات الجمعة الماضي، «جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا» إلى «المشاركة في مليونية القدس في ذكرى احتلالها وإحياءً ليوم القدس العالمي، والتي ستبدأ فعالياتها (اليوم) بقافلة العودة وتنتهي الجمعة المقبل».

وتعهدت الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقدته ظهر أمس، عقب اجتماعها في مقر «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، بـ «الاستمرار في معركة التحرير المتواصلة منذ بدء الاحتلال، والتي لن تنتهي إلا بتحرير الأراضي الفلسطينية والقدس عاصمة لفلسطين».

وأكدت «استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها، ومواصلة تحشيد الطاقات الوطنية والشعبية كافة من أجل ضمان أكبر مشاركة شعبية في إحياء ذكرى النكسة التي تصادف الخامس من حزيران (يونيو)، وصولاً إلى مليونية القدس يوم الجمعة الثامن من حزيران».

وشددت على أن «القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين والشعب العربي الفلسطيني، وعاصمة قلوب وأفئدة جميع الأحرار في العالم، ورمزاً للسلام والمحبة والإخاء، وسيبقى أهل القدس، بصمودهم، الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات التهويد ومحاولات شطب هويتها العربية وحضارتها الإنسانية».

بالتزامن، أقرّ ليبرمان بأن الرد الصهيوني على حركتي «حماس» و»الجهاد» في الجولة الأخيرة من التصعيد في القطاع الأسبوع الماضي «لم يكن كافياً». وقال: «سنتصرف وفقاً لمصالح "إسرائيل"، في الوقت المناسب فقط. لا أحتفظ عادة بحساب مفتوح وأغلق كل الحسابات مع حماس». وغرد ليبرمان على حسابه في «تويتر» أمس قائلاً إن «‫سياستنا واضحة، أي خرق للسيادة سوف يُرد عليه على الفور وفي شكل مؤلم. حماس هي المسؤولة وستدفع الثمن».


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024