وطنية - استغرب رئيس "حزب التضامن" النائب السابق اميل رحمه "سلوك بعض العاملين في المفوضية العليا للاجئين مع ملف عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، لا بل أنه يعتبر أن الإنتقادات الموجهة إلى المفوضية العليا للاجئين هي في محلها، لأن الأخيرة لم تبد أي جدية في التعامل مع هذا الملف وكأنها مرتبطة بأجندات سياسية تحركها دول لها مصلحة رئيسة في إبقاء موضوع النازحين من دون حل لإستخدامه ورقة إبتزاز وضغط في مفاوضات الحل في سوريا، حتى ولو كان ذلك على حساب لبنان وأمنه واقتصاده وإستقراره".

اضاف:" إن التعمد من قبل بعض موظفي المفوضية في تخويف النازحين من العودة إلى سوريا يرتقي إلى مرتبة الإعتداء على لبنان. وهنا على المعنيين الوقوف صفا واحدا متحدين حول موقف واضح وصريح يعطي الأولوية المطلقة لمصلحة لبنان التي لا يمكن أن تستوي إلا تحت دعم التوجه لعودة النازحين السوريين، ونزع الذرائع من يد اي كان في هذا المجال.

وختم:" لقد آن الأوان لكسر هذا "التابو" والإنطلاق إلى الآفاق التي تحقق مصلحة لبنان الحقيقية".