وكالات - اقدم تنظيم داعش الارهابي علي اعدام ثلاثين من كبار قيادييه علي الحدود العراقية - السورية، والقي جثثهم في نهر الفرات؛ وذلك علي خلفية الهزائم والانكسارات التي مني بها التنظيم خلال الشهور الماضية.

وكشف القيادي في الحشد العشائري بمحافظة الانبار 'قطري العبيدي'، عن اعدام القياديين الدواعش الثلاثين بمنطقة هجين السورية الواقعة قرب الحدود العراقية -السورية وإلقاء جثثهم في نهر الفرات.

وقال العبيدي في تصريحات صحفية، 'ان اعدام القادة الدواعش جاء علي خلفية تخاذلهم وهروبهم اثناء تقدم الجيش السوري نحو مواقع التنظيم الإجرامي القريبة من الشريط الحدودي العراقي السوري غربي محافظة الانبار'.

واشار الي 'ان عملية الإعدام جرت بإطلاق عدد من العيارات النارية في منطقة الرأس ومن ثم إلقاءهم في نهر الفرات، أمام جمع كبير من قادة وعناصر التنظيم الاجرامي الذين تجمعوا لمشاهدة الإعدام'.

واوضح القيادي في الحشد العشائري 'ان مجرمي تنظيم داعش تلقّوا هزيمة قاسية أثناء قيام الطيران العراقي بقصف مواقعهم في منطقة هجين السورية قبل فترة وجيزة'.

يذكر انه الي جانب الهزائم التي تكبدتها عصابات داعش علي ايدي الجيشين العراقي والسوري، فأن الضربات الجوية العديدة التي وجهها سلاح الجو العراقي خلال الشهرين الاخيرين لعدد من مواقعهم داخل الاراضي السورية، اوقع خسار مادية وبشرية كبيرة بصفوفهم؛ فضلا عن وضع اليد علي وثائق توضح مخططاتهم وامتداداتهم ومصادر تمويلهم، وبالتالي تنفيذ ضربات استباقية علي ضوء معلومات تلك الوثائق.