إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

فلسطين - الأسيرات الامهات في سجون الاحتلال سيحرمن في العيد من اطفالهن

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2018-06-15

وكالات - تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال 54 أسيرة منهن ما يقارب من 20 أسيرة ام ، و 6 أسيرات قاصرات ، ونحو 350 طفلا ، سيمر عليهم العيد وهم بظروف قاسية بعيدين عن أطفالهن وذويهن .

وبين مدير مركز الأسري للدراسات الدكتور رأفت حمدونة أن إدارة السجون لم تتفهم خصوصية العيد في السجون ، بتجاهلها للزيارات مع الأهالي وبين الأسري في الأقسام ، وإدخال الحلويات ، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.

وأكد أن إدارة مصلحة السجون بغطاء من الحكومة الصهيونية تمارس بحق الأسري والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني .

وأشار إلي أن هناك من الأسري من أمضي في الاعتقال 37 عاماً كالأسير نائل البرغوثي ، ومنهم من هو معتقل منذ العام 1983 كالأسيرين كريم وماهر يونس وقد أمضيا أكثر من سبعين عيداً في السجون بشكل متواصل ، بظروف قاسية وصعبة جداً علي المستوي النفسي في ظل المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية خاصة ما يتعلق بالشعائر الدينية .

وقال د. حمدونة إلي أن عددا كبيرا من الأسري من فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون ، مذكراً أن هنالك ما يقارب من ستة آلاف وخمسمائة أسير وأسيرة لا زالوا في السجون ، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضي ، واحوج ما يحتاجون في هذه المناسبة للتاكيد علي قضيتهم واستذكارهم والعمل علي الافراج عنهم .

وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط علي الاحتلال للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد علي حقوق الأسري في تأدية العبادات والأعياد ، وطالب وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز علي تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوي من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسري .


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024