شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-07-17
 

احتفال لمنفذية الحصن بمناسبة ذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده

أحيت منفذية الحصن ذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده باحتفال حاشد في صالة دير مار الياس بمتحد الحواش، المنفذ العام وأعضاء الهيئة، وأعضاء بالمجلس القومي وأعضاء وعدد من مسؤولي الوحدات.

كما حضر ممثلون عن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ورؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية في منطقة تلكلخ ومدراء النواحي في نطاق المنفذية وعدد من رؤساء البلديات وممثلي الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى حشد كبير من القوميين والمواطنين.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والوطن، ثم عزف نشيد الجمهورية ونشيد الحزب، وعرف الاحتفال الرفيق أنطون خليل بكلمة تحدث فيها عن معنى المناسبىة.

وألقى المنفذ العام كلمة المنفذية حيث تحدث عن معاني الذكرى وعن الأخطار التي تهدد الأمة، وأضاء على مشاركة الحزب عامة ومنفذية الحصن خاصة في التصدي للارهاب ومواجهة المؤامرة، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري، وحيا بطولات نسور الزوبعة وبواسل الجيش السوري، وخصّ بالتحية القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس الدكتور بشار الأسد.

وختم المنفذ العام كلمته معاهداً شهيد الثامن من تموز أنطون سعاده على الاستمرار في مسيرة المقاومة وتطبيق تعاليمه لما فيه رفعة المجتمع وتطوره وعزة الأمة.

بعدها ألقى عضو قيادة شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في تلكلخ طارق عبود كلمة أشار فيها إلى التشارك النضالي بين أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في الشام

وألقى ناظر التدريب في منفذية الحصن كلمة "نسور الزوبعة" حيث تحدث عن البطولات التي قام ويقوم بها النسور على امتداد الكيان الشامي جنبا إلى جنب مع أبطال الجيش السوري والقوى الرديفة والصديقة، منطلقين من إيمانهم بأنهم يردون الوديعة للأمة باستشهادهم ذودا عنها، ووجه تحية إلى أرواح الشهداء وإلى الجرحى الذين بتضحياتهم سيتم قريبا اعلان النصر بقيادة الرئيس بشار الأسد.

بعدها ألقى القس معن بيطار كلمة اعتبر فيها أن كل رجل دين بطبيعته يجب أن يكون مقاوما لأن وظيفته تكمن في الدفاع عن قيم الحق والخير والمحبة، وفي نشر الأخلاق والفضائل الحميدة بين أبناء المجتمع. وتحدث عن إيمان سعادة بالصراع الفكري لما فيه خير المجتمع وتقدمه، وقال بأن تكريم العظماء أمثال سعاده يكون بقراءة مآثرهم وتطبيقها لأن فيها خلاصا لكثير من الأمراض التي تنخر حياتنا.

وفي الختام ألقى رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام الدكتور الأمين صفوان سلمان كلمة أكد فيها أن فعل الاستشهاد الذي جسده سعاده في الثامن من تموز 1949 هو فعل مستمر عند القوميين الاجتماعيين في مواجهة ما يحاك ضد الأمة من مخططات تقف وراءها قوى الاستعمار والأنظمة الرجعية في العالم العربي.

واستعرض رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام حال الأمة السورية عامة وحال الشام خاصة وما تعرضت له خلال السنوات السبع المنصرمة والذي يحاكي تماما ما تعرضت له فلسطين من قبل العصابات اليهودية في السابق وإلى الآن، وقال: إن جميع المحاولات الهادفة إلى تمزيق الرداء السوري باءت بالفشل لأنها اصطدمت بوعي أغلبية شعبنا ومقدرة وثبات القيادة السورية الحكيمة برئاسة الدكتور بشار الأسد وتضحيات جيشنا السوري البطل والقوى الحية في مجتمعنا وها نحن قاب قوسين أو أدنى من كتابة السطر الأخير من اعلان النصر.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع