في ذروة الصراع الذي تريده الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها بين السنّة والشيعة، والذي يدفع المسلمون والعرب ثمنه باهظاً، عادت إلى ذاكرتي طرفة للشاعر أبي نؤاس:
«أتى شيعيّ وسنّيٌّ أبا نؤاس فقالا: أيُّ الناس أفضلُ بعد رسول الله؟ فقال: أفضلهم بعده يزيد بن الفضل. فقالا: ومن يزيدُ بنُ الفضل؟ فقال: رجل يعطيني كلّ سنة ثلاثة آلاف درهم».
أيها السادة.. لا تستغربوا لو فاجأكم «ترامپ» بتغريدة على حسابه الخاص يخطب فيها ودَّ يزيد بن الفضل، ويردّد على مسامعنا ما قاله المتنبي:
… ولا مجدَ في الدنيا لمن قلّ مالُه!
|