سمحت الرقابة الصهيونية أمس الأحد، بنشر تفاصيل متعلقة بقضية سرقة مئات المعلومات عن جنود بالجيش الصهيوني عبر جنديين ومستوطنَيْن.

وذكرت القناة الثانية الصهيونية أن الحديث يدور عن عملية سرقة كبيرة لمعلومات خاصة عن مئات الجنود، واعتقال أربعة أشخاص على ذمة التحقيق بينهم جنديان.

وأوضحت أن معلومات خاصة بالمرشحين للخدمة العسكرية تسرّبت من بنك معلومات الجيش، وتم بيعها لجهات خارجية لغايات الابتزاز.

ولفتت إلى أن الأربعة طوّروا برنامجًا "تجسسي" تمكنوا عبره من سحب هذه المعلومات والتواصل مع عائلات الجنود عبر انتحال شخصية عسكرية.

وأشارت القناة إلى سحب المخترقين معلومات عبر نظام "ميتاف" الخاص بالجنود، والذي يحتوي على معلومات شخصية عن الجنود وعائلاتهم.

ويدور الحديث- وفق القناة- عن الفترة ما بين عامي 2011-2014، إذ تم جمع معلومات عن الجنود من مواليد أعوام 88-93 والذين جرى تسريح غالبيتهم من الخدمة العسكرية لاحقًا.