شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-08-31
 

عمدة التربية والشباب خرجت مخيم أشبال منفذية المتن الشمالي

أقامت عمدة التربية والشباب حفل تخريج لمخيم أشبال منفذية المتن الشمالي الذي أقيم على أرض مخيم عينطورة، بحفل حضره إلى جانب رئيس الحزب السابق الأمين مسعد حجل، عميد التربية والشباب، وكيل العميد، منفذ عام المتن الشمالي وأعضاء هيئة المنفذية، عدد من أعضاء المجلس القومي، وجمع من أهالي المشاركين.

**كلمة المشتركين**

استهل حفل التخريج بكلمة المشتركين القاها النسر طوني الخوري حنا ومما جاء فيها:

من أعالي قمم المتن ومن بلدة الشهداء عينطورة نلتقي اليوم تحت سماء زرقاء وبين اشجار الصنوبر التي تروي لنا حكايات مجد وبطولة، لنختم مسيرة المخيم الصيفي لمنفذية المتن الشمالي لصيف 2018.

نعود الى متحداتننا وعائلاتنا الصغيرة بعد ان كنا طيلة فترة المخيم في كنف مفوضين ومسؤولين، زودونا بالمعرفة في مختلف المجالات وايقظوا فينا روح التحدي وارادة الانتصار وحب الحياة العزيزة الكريمة.

وأضاف:"لم يكن فراق اهلنا سهل على الكثير منا الذي اشتاق لحضن والديه ولفراشه الحريري ولوسادته الناعمة ونشاطه اليومي المفضل، ولكن ليس كل ما في الحياة سهل المنال وناعم الملمس، وهذا ما تعلمناه طيلة اسبوع في ربوع هذا المخيم حيث تعلمنا ان الحياة صراع وان الصراع يلزمه القوة والارادة للتغلب على العقبات والمشاكل، تعلمنا ان الانتصار على الضعف الذي بداخلنا شرط لانتصار امتنا وتقدمها ورقيها.

وتابع الخوري:"فالمخيم هو مدرسة تعلمنا قيم الحياة وتجمعنا حول هدف وقضية واحدة هي قضية امتنا، وفي كل سنة سيتجدد نشاطتنا وحماسنا لمتابعة مسيرة النضال والصراع التي دعانا اليها انطون سعاده وجعلنا منا نحن الجيل الجديد نقطة الارتكاز في العمل القومي وحملنا مسؤولية حمل ونشر العقيدة للاجيال القادمة.

اننا ماضون الى منازلنا ونحن اشبال ورواد ابناء وبنات جديدون في تفكيرهم ورؤيتهم، لا تعطون كل ما نطلب في لحظات ضعف وحاجة بل كونوا اشداء معنا كقسوة الحياة لننتصر بأبناء مجتمعنا ولنرفع امتنا الى ذروة المجد والتالق.

وفي الختام تقديم بالشكر لجهود القائمين على المخيم، ونعدكم اننا سنكون على قدر المسؤولية في كافة مجالات حياتنا، لأننا نحن ابناء الحياة الذين سيغيرون وجه التاريخ.

**كلمة هيئة المخيم**

ثم ألقت الرفيقة غنوى الخوري حنا كلمة هيئة المخيم وجاء فيها:

لأننا أبناء النهضة ولأننا مؤمنون بفكر سعاده وتعاليمه، جئنا إلى هذا المخيم، لتثبيت معارفنا، وتوسيع آفاقنا، ولكي ندرك المخاطر التي تحيط بأمتنا من كل جانب، ونعمل في السبيل إلى مواجهتها والتغلب عليها.

أنّ غاية المخيمات نشر الفكر والوعي القوميين، وبناء جيل جديد يميّز بين الحق والباطل، بين الحرية والعبودية، بين الأخلاق القومية والمناقبية وبين الفساد.

وتابعت:"هنا تعلمنا أنه عندما نقول تحيى سورية، نحيّي لبنان والشام وفلسطين والعراق والأردن وكلها كيانات امتنا.

في هذا الصيف كما في كل صيف يتخرج الطلبة والأشبال من مخيمنا، ليقدم حزبنا نموذجاً مميزاً، يمثل عقيدة الوحدة الاجتماعية في بلادنا. فالطوائف لديها مخيماتها، والمذاهب لديها مخيماتها، والاقطاع السياسي والمالي لديه مخيماته، لكنها مخيمات من لون واحد، مخيمات لا تمثل طبيعة وحدتنا ولا طبيعة مجتمعنا، وحده الحزب السوري القومي الاجتماعي في هذه الأمة يقدم هذا النموذج الذي يشكل عقيدة تضامنية بين أبناء المجتمع الواحد.

وأضافت:"ان المشاركين في المخيم هم النموذج الذي أراده سعاده، انهم يمثلون نقطة الانطلاق والارتكاز في العمل القومي.

أنتم حضرتم إلى هذا المخيم متجاوزين كل الحواجز الطائفية والمذهبية والمناطقية، حضرتم وكلكّم إيمان أنكم ستزدادون معرفة، وها أنتم خلال أيام المخيم تزودتم بالمعرفة، وتلقيتم دروساً في التدريب والإذاعة والثقافة العامة.

واليوم ستخرجون عائدين إلى منازلكم ، وغداً إلى مدارسكم فانشروا ما تعلمتم لأنه ليس ملكاً لكم بل هو ملك شعبكم، اخرجوا إلى كل الساحات وانشروا فكركم، وانشروا الدعوة الى قضيتكم لأنكم أصحاب قضية حق، أصحاب قضية مقدسة، لستم أصحاب قضايا شخصية، بل أصحاب قضية عامة، قضية شعبكم ووطنكم، اعملوا ليكون النصر حليفكم، حافظوا على النظام، كونوا كسيل البحر الهادر لا يوقفه نقيق الضفادع.

نخرج مخيمنا اليوم ونحن نعرف ان على اكتافنا وكواهلنا جميعا امانة الامة، ولكن كل اليقين لدينا ان اكتافنا اكتاف جبابرة وسواعدنا سواعد ابطال وارادتنا صلبة كالصخر لا تلين وصفحات النصر والعز مرسومة لنا في كل افق على هداية وضوء العقيدة القومية الاجتماعية التي تفرض علينا العمل والنضال والمقاومة بكل عزم وإرادة وتصميم من أجل انتصار أمتنا.

وختمت الخوري حنا بتوجيه الشكر لكل الاهل على ثقتهم الغالية التي نقدرها عاليا، كما شكرت كل من ساهم في انجاز المخيم من الهيئة المسؤولة، إلى المنفذية الى المديريات الى بلدية المتين ومشيخا بشخص رئيسها الى كل الاشخاص والرفقاء وكل من قدم الدعم والمساعدات.

لا شك ان لحظات الفراق هي اصعب اللحظات، ولكن موعدنا معكم يتجدد في كل محطة وكل مناسبة والى الموسم المقبل وكلنا امل بنصر ساطع مبين.

**كلمة المنفذ العام**

وألقى منفذ عام المتن الشمالي كلمة المركز شكر في مستهلها كل من ساهم وساعد في إنجاح هذا المخيم وقال:

إن بلدية المتن أو مديرية عينطورة أو الفروع الحزبية التي قدمت المساعدة المالية ناهيك بالأهل بحيث لهم الفضل الأول لثقتهم بالمخيم النوعي، الثقافي، التربوي والرياضي، مؤكداً بأن منفذية تستطيع أن تخرج بما لا يقل عن 150 شبل وزهرة حكماً تمتلك مقدرة النهوض والتغيير ليس بالمتن الشمالي وحسب إنما بالكيان اللبناني بشكل عام.

تابع قائلاً: نطل اليوم في المتن الشمالي، في رحاب مديرية عينطورة،مديرية أعطت كل غالٍ ونفيس، لم تبخل يوماً حتى زادت بدم الشهداء الأبطال ، نطل اليوم في مخيم مليء بالحياة، في مخيم رواده تعلموا ثقافة قبول الآخر، كيف لا وهم خريجوا مدرسة سعاده خريجوا مدرسة تجمع ولا تفرق، مدرسة تراهن على الإنسان الجديد، الإنسان المجتمع، مدرسة كل ما فيها جميل، مبدع، خلاق، كل الناس الشرفاء، عندها أعزاء.

وأضاف:"نعم من خلالكم نبني جيلاً جديداً مفعماً بالحياة، جيلاً متمرداً يدق إسفيناً في هذا النظام الفاسد المفسد، جيلاً يحول القبول بالأمر الواقع، إلى واقع جديدٍ يتلأم مع واقعه وحاجته وغايته، جيلاً يحول هذا النظام المنتج للأزمات، إلى نظام حضاري يتجدد مع حاجات الإنسان والمجتمع إلى نظام جديد يُصلح ما هدمه السياسيون عبر الزمن وما بنوه من مداميك طائفية مذهبية، تفرق، تمزق، تشتت.

أيها الأهل، يا رواد مخيم المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الإجتماعي.

أنتم الأمل، أنتم النور، أنتم مشروع التغيير الحقيقي على إمتداد الأمة

أنتم الحياة الجديدة، أنتم النابضون بكل خير وحق وجمال

انتم شرارة الإبداع، أنتم اللحن، والسنفونية التي تعشقها الأذن قبل العين احياناُ

أنتم البناؤون، أنتم حماة الإنسان والتاريخ ومستقبل الأمة

أنتم وحدكم ومن خلالكم ننتصر على كل الموبيئات التي تنخر مجتمعنا

فمن هنا ومن خلالكم نوجه تحية إكبار وتقدير لكل مناضل شريف يقف في معركة تحرير الوطن في اي ميدان كان

فمن هنا ومن خلالكم نوجه تحية إكبار وتقدير إلى نسور الزوبعة وشهداء الحزب السوري القومي الإجتماعي الميامين على إمتداد الوطن والأمة

فمن هنا ومن خلالكم نوجه تحية إلى كل

أم ثكلى فقدت ولداً إرتقى شهيداً

إلى كل طفل يتيم فقد والداً إستشهد في معارك العز والتحرير

إلى كل زوجة فقدت زوجاً مقداماً حمل بندقيته وبصدر أعزل قارع العدو أياً يكن لونه وجنسه

نعم من هنا ومن خلالكم نعد وعداً صادقاً لا لبس فيه بأننا معاً نعمل للحياة ولن نتخلى عنها أبدا.

**برنامج المخيم**

تضمن المخيم الذي استمر اسبوعاً برنامج حافل بالدورس الاذاعية والتثقيفية والتربوية والبيئية اضافة إلى أنشطة رياضية متنوعة ورحلات.

كما قدم عدد من الأطباء الاختصاصيين دروس توعية حول موضوعات صحية، وقدم أحد أطباء علم النفس درساً حول سبل تعزيز العلاقات التفاعلية بين أبناء الجيل الجديد، في حين قدم طبيب اسنان شرحاً حول أهمية العناية بالأسنان لما لهذا الأمر من تأثير ايجابي على الصحة العام، كما تم تخصيص درس حول التغدية تولت تقديمه طبيبة اختصاصية تغذية.

كذلك نظمت هيئة المخيم زيارة لعدد من المشتركين إلى معمل "أمسيات" الذي ينتج النبيذ في بلدة بزبدين، ورحلة الى مجمع الألعاب في بلدة المتين، اضافة الى مجموعة من الأنشطة المتعددة.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع