شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-09-14 |
التحالف : سنضربكم حتى لو قلنا أنكم لا تملكون كيماوي ، نحن نضربه .!. |
ماذا بعد مسرحية دوما .؟. التحالف الغربي العدواني ضد سوريا لا يهمه افتضاح حقيقة ما يحصل ، الأهم أن عملية التمثيل تحقق المبرر وسرعة الأداء ، الهجوم لا يجب أن ينتظر أي تحقيق ولهذا كان التنفيذ على مراكز البحوث وما أشاروا أنه مستودعات ، وبعد التنفيذ أصدروا بيانا يؤكد أنهم قضوا على كل امكانية للجيش السوري أو امتلاك مقومات لصناعة واستخدام سلاح كيماوي من جديد .!. لم تزل المواقع المستهدفة مدمرة والمستودعات كذلك ، ولم تؤكد أية جهة من جهات التحالف أن هناك أنشطة أو محاولات لتصنيع سلاح كيماوي ، واقع الحال يفرض على القيادات العسكرية في العالم الاعتراف بانتفاء حاجة الجيش السوري إلى أسلحة محظورة وهو يحقق الانتصارات دونها ، كما أنه لم يستخدمها حتى بحق تنظيم داعش من قبل . السخرية في تركيز كبار المسؤولين ، بولتون ، تيلرسون ، ترامب ، كامرون ، تريزا ماي ، ومعهم المستشارة الألمانية ميركل ، على أنهم سيضربون سوريا حال استخدام الكيماوي في ادلب ، ولم يحددوا من يستخدمه ، أو أنهم نسوا تأكيدهم بتدمير مقومات صناعة السلاح الكيماوي ، وعلى الضفة الأخرى تصور الأقمار الصناعية الروسية وغيرها عمليات تصوير تحاكي استخدام الكيماوي في أكثر من منطقة للنشر والتحريض والاعداد لضرب سورية والحاق أفدح الأضرار بشعبها ومنشآته وجيشها خدمة للصهيونية العالمية – المستفيد الأوحد . يمكن لسورية ، شعبا وقيادة قراء الرسالة الغربية : نحن قررنا ضربكم ، وسنضربكم سواء استخدمتم كيماوي أم لم تستخدموه ، نحن لا نعجز عن ضربه وما همنا من يموت من شعبكم ، أطفالكم ، وهذه آخر اهتماماتنا ، وليعرف العالم ، وليس روسيا فقط أننا لن نتوقف ما لم نحقق أهم غاية لنا وهي تقسيم المنطقة واضعافها ، وحتى تمزيقها جغرافيا لتكون " اسرائيل " هي الأقوى والمسيطرة ، وتعلمون أن دولكم العربية الفاعلة تتعاون معنا وتساعد في الفبركة والنشر ونستثمر ذلك في اقناع شعبنا بأنها الحقيقة .... وهل إذا كنا نخدعهم ونكذب عليهم ، فهل يخدعهم ويكذب عليهم أبناء جلدتكم من العرب .؟. إذا اقتصر قصف مواقع العصابات على الطيران الروسي والصواريخ بعيدة المدى فإنه لا يمكن استبعاد توجيه التهمة للجيش الروسي باستخدام الكيماوي ، وهذا ممنوع باعتبار أن المسموح هو استخدام اليورانيوم المخصب والمنضب والفوسفور الأبيض فقط لشرطي العالم – الولايات المتحدة بمنطق حق القوة الذي لا بد لعدد من الدول العمل على وضع حد له . أمريكا : ايران هي العدو وهي الأخطر على العالم العربي والسلام في المنطقة .!. العربان : نعم ، ايران هي العدو وهي الخطر الأكبر . ايران : أمريكا هي عدو السلام العالمي وهي الشيطان الأكبر ، أمريكا لا تحترم العهود .! العربان : روسيا تدعم ايران وسورية ، روسيا هي الشيطان الأصغر . - أمريكا ، ايران ، العربان ، روسيا ، الصين ، كوريا ، تركيا ، فنزويلا ، .... قصف متبادل على كل الجبهات ... " اسرائيل " لم يعد لها ذكر .... ! . الظل ستارة سميكة . أذكر أن سورية لم يكن لها نقاط رقابة في مناطق ديار بكر وماردين واورفه بحجة الحفاظ على الأمن القومي من هجرة الأكراد المطاردين من الجيش التركي ، تركيا عضو في حلف الأطلسي ولا يجوز التدخل في شؤونها الداخلية رغم أن الأراضي المذكورة وسكانها هم من السوريين ، فهل لأن تركيا دولة من الأطلسي يجوز لها التدخل وفتح حدودها باتجاه الداخل السوري ، وحماية من تراه مناسبا لها ، بل وحتى منع الجيش السوري من دخول أراضيه لتحريرها .!. لماذا مجلس الأمن والمنظمات الدولية .؟. هذه الضوضاء الدولية ، والفوضى لها أهداف تتحقق ، بمعزل عن وجود مجلس أمن ومنظمة دولية ليس أبسط من تعطيل أي من مؤسساتها طالما لا تخدم ولا تنسجم مع تفكير حكومة الظل العالمية ..!. الصراعات والتدخل في شؤون الدول لم يعد بقرارات دولية بل بالوصاية الدولية ، وهنا يكون السؤال مشروعا لماذا استمرار الالتزام بهذه المنظمة ، وهل تستمر شاهد زور .؟. صديقي جنرال توجه برسالة إلى رئيس مصر السيسي وكأنه يخاطب فعلا رئيس دولة مسؤول ، يتلمس ما يسميه ( أمن قومي عربي ) يطالبه باستعادة دور مصر على الساحة ، وأية ساحة .؟. لن أجاوب زميلي الجنرال ، بل ، أقول على الملأ : إذا كانت اليهودية العالمية قد نجحت بتنصيب مهرج على كرسي قيادة دولة عظمى ، أو الأعظم .. لا فرق ، وقبلها تمكنت من جعل أغلب قادة العالم التابع والدائر في فلكها مجرد هياكل تتحرك بالتحكم ومنهم رئيس مصر فأين هو الرهان أو الأمل على عودة مصر أو غيرها حتى من دول اوروبا إلى موقعها وشخصيتها المستقلة غير التابعة والخاضعة .؟. الطريق الوحيد إلى الاستقلالية للجميع هو سقوط الدولار ، وانفراط عقد الولايات المتحدة ، بذلك تسقط حكومة الظل العالمية ، عدا ذلك هي القادمة – حرب كونية لا تبقي ولا تذر ، وليس لنا كشعوب ودول متخلفة ( تكملة عدد ) ما نأسف عليه ، فإن بقي منا أحد قد نعول على انتقاله إلى الحضارة ، إن لم يكرر التاريخ نفسه . يحمل في جيبه جنسية سورية على ما يقال ، يتوجه إلى " شعبه " : لن تستطيع قواتكم دخول ادلب ، تركيا تزودنا بالسلاح الثقيل والصواريخ ، انظروا ماذا فعلنا بمطاركم ( حماه ) ومواقعكم ، وذهبت إلى حماه ، صاروخ بدائي سقط في حديقة نادي المعلمين والمطار شامخ وحركته عادية ، وتستمر تركيا والغرب في اللعب على الأدوات لتستمر المعركة والخراب ، وبالنهاية يسقط هؤلاء كغيرهم من عملاء ، في كل مكان ، في فلسطين ولبنان ، وفي العراق وليبيا والشام ، ولن تكون مصر الاستثناء . |
جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه |