شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2018-09-24
 

تحية شرف وعزّ للرفيق خالد علوان

الياس عشي - البناء

فيما كان مخيما صبرا وشاتيلا منهمكَينِ في لململة جراحهما، ودفن الضحايا التي تركها وراءهم يهود الداخل، بتخطيط ومواكبة من جيش شارون، كان هناك من يرسم ويخطط لإخراج العدو المحتلّ من بيروت، وإعادة الاعتبار لأمّ الشرائع… لستّ الدنيا كما وصفها الشاعر الدمشقي نزار قباني.

فبعد أسبوع من المجزرة، وفي مثل هذا اليوم قبل ستة وثلاثين عاماً، كان ابن بيروت خالد علوان السوري القومي الاجتماعي يمشي مرفوع الرأس، منتصب القامة، جاهزاً ليقف على منصة الشرف، معلناً بدء المقاومة ضدّ الاحتلال اليهودي ببضع رصاصات.. دخل خالد مقهى الويمبي، فقتل من قتل من جنود الاحتلال، وبدأ عصر المقاومة.

البقاء للأمة، والخلود لسعاده، وتحية شرف وعزّ لك يا حضرة الرفيق.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه