آكي - تنطلق اليوم أعمال القمة الأوروبية الرسمية وعلى جدول أعمالها مواضيع شائكة تتعلق بملفات الهجرة والأمن الداخلي، وكذلك إصلاح منطقة العملة الأوروبية الموحد (اليورو).

ويبحث زعماء الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد تطورات العمل الجاري من أجل التصدي لتحديات الهجرة واللجوء وإصلاح النظم الخاصة بذلك.

ويقر العديد من الزعماء بتعقيد الوضع خاصة لجهة عدم تمكنهم من بلورة الاقتراحات المقدمة سابقاً حول إقامة منصات إنزال للمهاجرين خارج الحدود ومراكز مراقبة في داخلها.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتل، أن العواصم قد تكون بالغت في طموحاتها، إذ “نرى أن المفاوضات مع مصر تسير بشكل أبطأ مما تصورنا”، حسب كلامه.

وشدد على ضرورة التعامل مع المشكلة على المستوى الأوروبي، وعدم ترك الدول المطلة على المتوسط وحدها في مواجهة المشكلة.

وكان مصدر أوروبي مطلع قد أكد أن الوقت لا يزال مبكراً على القول بأن إقتراح إقامة منصات الانزال قد مات بالفعل بسبب رفض دول جنوب المتوسط نقاشه، والتخبط والجدل القائم في الأروقة الأوروبية بشأنه.

وكان زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد قد ناقشوا يوم أمس تطورات خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست) بعد الاستماع لكلمة نظيرتهم البريطانية تريزا ماي.

وقد توافق الزعماء على الاستمرار بالتفاوض ما سيسمح برأيهم لبريطانيا بتقديم مزيد من الإيضاحات والحلول حول أهم القضايا الشائكة، أي مسألة وضع شطري جزيرة ايرلندا.

هذا ومن المتوقع أن يعود الزعماء لمناقشة بريكست خلال قمتهم العادية في شهر كانون الأول/ديسمبر القادم، ما يعني الغاء القمة الاستثنائية التي كان تم الحديث عنها في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الحالي.