إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - لقاء الاحزاب والقوى الوطنية في عكار: القمة من دون سوريا لن تأتي منها نتيجة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-01-18

وطنية - عقد بدعوة من منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي، لقاء تشاوري للاحزاب والقوى الوطنية في عكار، في قاعة منفذية الحزب في حلبا، تداولت خلاله في العديد من القضايا الإنمائية والسياسية المحلية والعالمية.

وعقب اللقاء، تحدث مسؤول منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف فأكد ان "اللقاء اليوم ناقش العديد من القضايا الإنمائية، وضرورة وضع آلية لمتابعة هذه القضايا مع الجهات المعنية في الدولة".

وأوضح أن "لقاء اليوم هو لقاء تشاوري مصغر بين عدد من الاحزاب والقوى التي تتشابه بنفس التطلعات والهواجس والمواقف السياسية، وهو لقاء يمهد لعقد لقاءات اخرى أوسع تشمل الشخصيات والاحزاب والقوى كافة التي تحمل التطلعات نفسها. وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان مهمتها دعوة هذه الاحزاب والقوى للانضمام الى هذا اللقاء".

وعن موضوع الحرمان والإهمال اللاحق بمحافظة عكار ومرافقها الحيوية، رأى يوسف أن "الكلام والمواقف والمطالبات لم تعد تنفع، فعكار تخرج من وعد الى آخر، والحقيقة أن لا شيء تم تنفيذه على أرض الواقع من هذه الوعود"، متسائلا: "أين أصبح موضوع بناء الجامعات، والصرف الصحي، والمطار ومرفأ العبدة، والأوتوستراد العربي، لماذا لم ينفذ شيء من كل هذه اللائحة للتخفيف من حدة الحرمان والإهمال".

وإعتبر أن "أهالي عكار أصبحوا بحاجة إلى عناية مشددة لأنهم باتوا تحت خط الفقر"، ودعا رئيس الجمهورية الى أن "يلتفت الى محافظة عكار، وأن يسمع ويرى ما يحصل فيها، فلا المؤسسات الحكومية تقوم بدورها ولا حتى الوزارات المعنية وأدوارها تقتصر على الوعود الوهمية".

وفي الموضوع السياسي قال: "لم نسمع من المسؤولين الذين يتقاتلون على المقاعد السياسية والوزارية اي إدانة بشأن الخروقات الإسرائيلية وما تقوم به على الحدود الجنوبية، بل بالعكس يأتي موفد أميركي ليضيق أكثر على المقاومة والشعب اللبناني، ألم يدرك هؤلاء أن زمن الأستباحة قد إنتهى".

وأضاف: "نقول للعدو الصهيوني أن زمن العنجهية قد رحل، وهذه المقاومة لم يعد أحد يستطيع هزيمتها، فلها في عكار كما لها في الجنوب وباقي المناطق اللبنانية، ومن يمس بسلاحها كأنه يمس بمقدسات لبنان وصميم لبنان، ونحن سنكون في صلب المعركة دفاعا عن قوة هذه المقاومة وقدرتها للدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني".

وسأل: "أليس معيبا أن يعتدي الكيان الصهيوني من خلال أجوائنا على الشقيقة سوريا، هذا البلد الذي لطالما كان داعما للبنان ولمقاومته وجيشه الوطني في وقت يصمت فيه البعض عن الإنتهاكات الصهيونية يخرج ليتباكى على عقد قمة ومؤتمر من دون سورية، فماذا تمثل هذه القمة من دون سورية، ومن المستفيد منها لبنان أم بعض الشخصيات التي تستغل ثروة هذا البلد، ونحن نقول ان هذه القمة من دون سوريا الداعم الوحيد للبنان والمقاومة والتي خرجت منتصرة على الارهاب الذي كان يلتهم المنطقة، لن تأتي منها نتيجة، ويجب ان تعترف هذه الدول والأشخاص ان خط المقاومة إنتصر على العدوان الاميركي والأسرائيلي الارهابي، ونحن هنا كأحزاب لن نكون مكتوفي الايدي سنقف مع الحق ومحور المقاومة ولدينا القدرة على محاربة هذا النهج الإجرامي الإرهابي".


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024