آكي - وُصف عام 2018 بأنه الأسوأ على الإطلاق من ناحية الأمن السيبراني في إيطاليا.

وقد عززت المعطيات الصادرة عن الجمعية الإيطالية لأمن المعلومات (Clusit) هذا الوصف بأرقام تنذر بالخطر، مبينة في بيان أن “الهجمات السيبرانية إزدادت بنسبة 31٪ مقارنة بالعام السابق، مع 730 هجومًا خطيرًا في النصف الأول من العام الماضي فقط”، بينما “سجلت أنشطة التجسس والتخريب زيادة بنسبة 69٪”.

وذكرت الجمعية أن “هذا هو الوضع الذي سيتم تناوله في مؤتمر: الأمن السيبراني – معالجة جرائم الكومبيوتر، خرق البيانات والمنافسة غير المشروعة، المقرر إنعقاده في ميلانو (شمال) يوم الخميس الموافق 14 آذار/مارس المقبل”.

ولفتت (Clusit) الى أن “توقعات عام 2019 ليست أفضل، وتتعلق بشكل أساسي باستغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض إجرامية، التلاعب من خلال الأخبار المزيفة والهجمات على البنى التحتية الحيوية”. في الواقع “لم تعد خروقات البيانات تتعلق بالأمن فقط، بل ذات صلة اجتماعية واقتصادية”، وبالتالي “فإن سمعة الشركات ستعتمد بشكل متزايد على هيكل أمني متكامل”.

ونوهت الجمعية بأن “المؤتمر سيحلل المخاطر الإلكترونية للمؤسسات، مع التركيز على أدوات حماية البيانات، البنى التحتية، الملكية الفكرية، نظم مراقبة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، المواعيد النهائية، الإجراءات الإلزامية لتوصيل بيانات الاختراق للسلطات الإشرافية”، وفي النهاية “الدور الرئيس للتواصل لمواجهة الأزمة السيبرانية والتغلب عليها”.