وطنية - أقامت "هيئة الإسعاف الشعبي" حفل عشائها الدوري في الروشة، تحدث رئيس المؤتمر الشعبي والمشرف العام على هيئة الإسعاف الشعبي كمال شاتيلا، فرأى ان "زيارة وزير خارجية اميركا مايك بومبيو يسعى من خلالها لإقناع الحكومة اللبنانية لاقامة مشروع ناتو عربي وهذا ما قد يطلق صراعا اسلاميا اسلاميا ويكون بداية لإنشاء حلف الشرق الاوسط. كما أنه سيسعى لتجريد لبنان من حقه في مقاومة احتلال العدو لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتشديد على رفض تسليح الجيش اللبناني بأسلحة رادعة، أو من دول من خارج الدول الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة".

وأضاف: "تسعى اميركا الى فرض شراكة اسرائيلية - لبنانية في حقول النفط والغاز في الجنوب، بما يضمن تطبيعا اقتصاديا وضربا لحقوق لبنان في هذه المنطقة"، مشددا على أن "القروض التي أتت إلى لبنان منذ العام 1992 بلغت 183 مليار دولار"، متسائلا "لماذا يتم منح لبنان هذه القروض وهو ليس قادرا تسديد هذه القروض"، مؤكدا أن ذلك "هدفه السيطرة على الاقتصاد اللبناني واستخدام الضغط الاقتصادي لوضع اليد على القرار السياسي اللبناني وبالتالي وضع اليد على لبنان"، ودعا "المراجع الدينية اللبنانية لعدم إستقبال وزير الخارجية الأميركية".

وعن الوضع المحلي رأى شاتيلا أن "الحكومة السابقة وعلى رأسها رئيس الحكومة مطالبين بتقديم كشف حساب للرأي العام عن أعمالهم إنطلاقا من بيانها الوزاري وتعهدات رئيسها خاصة وأن البيان الحكومي للحكومة الجديدة مطابق لبيان الحكومة السابقة والأطراف السياسية نفسها متواجدة في الحكومتين".

وختم شاتيلا: إن كل تصريحات المسؤولين وغيرهم عن الفساد لا معنى لها من دون الالتزام بالدستور والذي نص على انشاء سلطة قضائية متحررة ومستقلة تماما عن بقية السلطات. ان تبعية السلطة القضائية للسلطة السياسية والغاء دور أجهزة الرقابة وخاصة التفتيش المركزي وديوان المحاسبة فتح باب الفساد على مصراعيه بدون حسيب او رقيب. ان مكافحة الفساد لن تتحقق بدون قضاء مستقل شجاع وفاعل وكل كلام ضد الفساد بدون سلطة قضائية مستقلة هو مواصلة الفساد بكل اشكاله".

من جهة اخرى ابرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للهيئة مشيدا "بعمل هيئة الإسعاف الشعبي ودورها الإنساني والوطني".