إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

حفل عشاء في منفذية البقاع الشمالي بمناسبة الأول من آذار

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-03-25

الرفيق حسان العاشق: لنا معلمٌ واحد هو الزعيم، كاشف حقيقة أمتنا والمعبر الأوفى عنها


أقامت منفذية البقاع الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي بمناسبة الأول من آذار ذكرى ولادة الزعيم، حفل عشاء ساهر في مطعم أكرم بركات رأس بعلبك.

حضر الحفل الى جانب منفذ عام منفذية البقاع الشمالي الرفيق محمد الجبلي، كل من وكيل عميد العمل الرفيق عباس حمية، وكيل عميد القضاء الأمين إياد معلوف، منفذ عام منفذية بعلبك الأمين علي عرار ومنفذ عام منفذية الهرمل الرفيق حسين التالا بالإضافة إلى الأمناء حسن نزها (الكابتن)، ماجد عاد، حسن نزها وخليل التوم، هيئة منفذية البقاع الشمالي وحشد من الرفقاء والاصدقاء.

كما حضر الدكتور زياد منصور ممثلاً النائب ألبير منصور، مسؤول البقاع في التيار الوطني الحر الاستاذ عمار أنطون، منسق التيار في البقاع الشمالي داني روفايل، مسؤول سرايا المقاومة في رأس بعلبك السيد رفعت نصرالله، راعي أبرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس بلدية جبولة إبراهيم الغضبان وحشد من الفعاليات التربوية والاجتماعية والثقافية.

بعد بدء الحفل بالنشيدين اللبناني والرسمي السوري القومي الاجتماعي قدمت للحفل الرفيقة مروه نزهة.

كلمة المنفذية ألقاها ناظر التربية والشباب الرفيق حسان العاشق وجاء فيها:

ليست القومية إلا ثقة القوم بأنفسهم واعتماد الأمة على نفسها. بناءً على ذلك فإنّ من أهم عوامل فقدان الوجدان القومي في سورية، أو من عوامل ضعفه، إهمال نفسية الأمة السورية الحقيقية، الظاهرة في إنتاج رجالها الفكري والعملي، وفي مآثرها الثقافية، كاختراع الأحرف الهجائية، التي هي أعظم ثورة فكرية ثقافية حدثت في العالم، وإنشاء الشرائع التمدنية الأولى، ناهيك بآثار الاستعمار والثقافة السورية المادية – الروحية والطابع العمراني، الذي نشرته سورية في البحر السوري، المعروف في الجغرافية بالمتوسط، وبما خلّده سوريون عظام كزينون وبارصليبي ويوحنا فم الذهب وأفرام والمعري وديك الجن الحمصي والكواكبي وجبران وطائفة كبيرة من مشاهير الأعلام قديماً وحديثاً.

أضف إلى ذلك، قوادها ومحاربيها الخالدين من سرجون الكبير إلى أسر حدون وسنحاريب ونبوخذ نصر وأشورباني بال وتقلاط فلاصر إلى حنّون الكبير إلى هاني بعل، أعظم نابغة حربي في كل العصور وكل الأمم، إلى يوسف العظمة الثاوي في ميلسون.

إننا نستمد مُثُلنا العليا من نفسيتنا ونعلن أنّ في النفس السورية كل علم وكل فلسفة وكل فن في العالم.

ونحن اليوم على أعتاب مناسبتيّ عيد المرأة وعيد المعلم، نتأمل أمتنا السورية وندعو العالم أجمع ليتذكرها ويتأملها معنا، هذه الأمة التي أعطت العالم بأسره ما لم تعطه أية أمةٍ أخرى، فمن سورية كانت أسبازيا الحموية معلمة أفلاطون وحاكمة اليونان ببلاغتها، ومن سورية كانت زنوبيا ملكة تدمر وقاهرة روما، ومن سورية كانت جوليا دومنا الحمصية التي حكمت روما وارتقت بها، ومن سورية أيضاً كانت أليسار أميرة صور وملكة قرطاجة أول مملكة بحرية في التاريخ.. وكانت وكانت وكانت...!!! أليس حري بالعالم أن يكون يوم إمرأته العالمي إذاً هو يوم المرأة السورية؟.

وأما عن عيد المعلم، فمن سورية كان هنيبعل الصوري واضع أسس علم الحرب وأعظم نابغة حربي حتى اليوم، ومنها كان زينون الرواقي القبرصي الذي أبهر اليونان بفلسفة سورية التي حملها إليها معلماً وهادياً، ومن سورية كان حامورابي البابلي المعلم الحقوقي الأول في العالم وواضع أول شريعة حقوقية في التاريخ، ومنها أبليودور الدمشقي أبو الهندسة المعمارية وباني هياكل روما بمعظمها، ومن سورية كان بيتاغور الصيدوني وإقليدس الدمشقي واضعيّ أسس الرياضيات. وكان وكان وكان...! أفليس حرياً بالعالم أن يكون عيد معلمه هو عيد المعلم السوري؟.

وأما نحن فلنا معلمٌ واحد هو الزعيم، هو كاشف حقيقة أمتنا والمعبر الأوفى عنها، وما الذي ذكرناه في كلمتنا عن بعض عظماء أمتنا إلا غيض من فيض مما أضائه علينا الزعيم من وعي بعد أن كنا أمةً فاقدةً الثقة بنفسها، أمةً ذات تاريخٍ عزيز إنما ضائع.

هو أنطون سعاده، الذي وضع لأمته أسس نهضتها ليبعثها بعد ذلك من خلال إنشاء الحركة السورية القومية الإجتماعية، هو الفادي الذي عانى ما عانه، وقاسى ما قاساه حتى شهد رمل بيروت وصنوبرها آخر تضحياته يوم استشهد بالدم لتحي سورية. أفليس حرياً بالعالم أن يحتفل في الأول من آذار بعيد مولد الزعيم باعث نهضة سورية، سورية التي هي بحق، أم الدنيا وأم العالم أجمع؟! ولتحي سورية وليحي الزعيم.

تحدث ايضاً في الحفل الأمين ماجد عاد وألقى الرفيق وائل مجموعة من قصائده.



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024