شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-05-06
 

منفذية حرمون تزور عائلة الشهيد الرفيق وسام بدر الدين

في ذكرى إستشهاد الرفيق البطل وسام توفيق بدر الدين (استشهد بمواجهة الارهاب على في ريف إدلب 3 أيار 2016)، وبمناسبة منحه "وسام الوفاء"، نظمت منفذية حرمون زيارة إلى مزل الشهيد في بلدة عرنة، شارك فيها عميد شؤون الإحصاء والمعلومات في الشام ممثلاً رئيس الحزب، وكيل عميد التنمية الإدارية، وكيل عميد شؤون البيئة، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، منفذ عام حرمون وأعضاء هيئة المنفذية، مدراء مديريات قطنا، حينة، عرنة، صحنايا وأشرفيتها، وجديدة عرطوز وعدد من القوميين والمواطنين، وبحضور عضو قيادة فرع ريف دمشق في حزب البعث العربي الإشتراكي مروان هيلانة وأمين فرقة عرنة نبيل كبول، عدد من المشايخ يتقدمهم الشيخ أبو عبدالله سليمان مسعود والشيخ أبو سليمان نبيه كبول، رئيس مجلس بلدة عرنة محمد أبو قيس وأعضاء المجلس البلدي.

وفي دارة الشهيد تلا منفذ عام حرمون مرسوم رئاسة الحزب بمنح وسام "الوفاء للشهيد" تم تقليد الوسام لوالد الشهيد، الشيخ الجليل توفيق بدر الدين ووالدة الشهيد.

وألقى عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الإشتراكي مروان هيلانة كلمة" عبر فيها عن احترام حزب البعث وكوادره للحزب السوري القومي الاجتماعي لما قدمه ومازال في الحرب بمواجهة الإرهاب؛ فلقد امتزجت دماء الشهداء من البعث والسوري القومي وأحزاب الجبهة مع شهداء الجيش وقوى المقاومة معلنة" فجرا جديداً لسورية المنتصرة بقيادة الرئيس بشار حافظ الأسد .

بدورها، تحدثت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء عن تجربتها مع أسر الشهداء لافتة إلى أنهم قمة العطاء والتضحية حيث تقدم الأم ويقدم الأب أغلى ما لديهم لعزة الوطن وشموخه. وختمت مؤكدة على الوفاء لشهدائنا لأنهم طليعة انتصاراتنا الكبرى.

منفذ عام حرمون قال في كلمته: "على الرغم من المسافات البعيدة بين متحدات الوطن، إلا أنها لم تقف عائقاً أمام ارادة الدفاع عن الأرض والكرامة والهوية، فالشهيد الرفيق وسام بدر الدين قرّب المسافة بين عرنة حرمون العزة والشموخ وبين زارا في ريف إدلب؛ لأنه آمن بوحدة الأمة السورية؛ واعتنق العقيدة القومية السورية، والقضية التي ساوت بنظره حياته؛ فانطلق مقاتلاً محارباً إلى جانب الجيش ولم يفرق بن متحد وآخر فمثل سوريته في أرقى حالاتها، وامتزجت دماؤه بتربة الوطن وبدماء رفقائه من الجيش والنسور والصقور.

أضاف: نأتي اليوم لنوصل التكريم، فنتكرم بحضرة الشهيد، ونحن نعلم أن هذا البيت قدم شهيداً آخر هو أخ الشهيد وسام فلروحه السلام، ونعلم أننا في حضرة عشرات الشهداء الأبرار من أبناء هذه البلدة المعطاء التي ما انفكت تمنح الوطن الشهيد تلو الشهيد منذ أن تضرج تراب فلسطين الجنوب الجريح في معركة قلعة شفا عمرو بدم شهيدنا شهيد منظمة الزوبعة الشهيد "الرفيق حسن مسعود" والذي كرمناه بوسام الوفاء للشهيد أيضاً منذ سنوات في هذه البلدة الشامخة بالعز.

بعد ذلك، زار الوفد الحزبي والحضور منزل الشيخ أبو عبدالله مسعود ثم منزل أبناء وأحفاد الشهيد الرفيق حسن مسعود، وكانت مناسبة للتأكيد على جهوزية الحزب والقوى الوطنية والقومية لحرب الميدان والحرب الثقافية القادمة


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع