إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي وكوبا: القرار الأمريكي "يخالف القانون الدولي"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-05-25

شينخوا - التقى كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الاوروبي وكوبا في بروكسل امس الجمعة في اجتماع وصف الخطوة الأخيرة للولايات المتحدة بأنها "تخالف القانون الدولي."

والتقت فريدريكا موغيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بوزير الخارجية الكوبي برونو رودريجز لمناقشة العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في المنطقة.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي أن "قرار الولايات المتحدة بإنهاء تعليق الباب الثالث من قانون هيلمز - بيرتون كان أيضا على الأجندة. ويعتقد كل من الاتحاد الأوروبي وكوبا، وهما يأسفان للقرار الأمريكي، بأن تطبيق القانون خارج نطاق الدولة مخالف للقانون الدولي. وتبادل فريدريكا ورودريجز وجهات النظر حول الخطوات المقبلة."

ويسمح الباب الثالث من القانون للمواطنين الأمريكيين أصحاب الممتلكات المصادرة في كوبا برفع قضية في المحاكم الأمريكية ضد الأشخاص الذين من الممكن أن يكونوا "تاجروا" في مثل هذه الممتلكات. ولكن منذ سن هذا القانون في عام 1996، مارس الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون سلطة تمديد بنود الباب الثالث من القانون. ورفع دونالد ترامب تعليق هذا الباب في مايو.

وفي وقت سابق، ذكر الاتحاد الأوروبي أن قرار ترامب هو "خرق للالتزامات التي تنص عليها الاتفاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 1997 و1998، التي كانت موضع احترام مستمر من كلا الجانبين منذ ذلك الحين، وسيتسبب التحرك الأمريكي في احتكاكات غير ضرورية ويقوض الثقة والقدرة على التنبؤ في الشراكة بين جانبي الأطلنطي."

وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكوبا تزداد قوة عن طريق الحوار السياسي واتفاق التعاون، وأعرب الدبلوماسيان عن ارتياحهما لذلك التقدم. كما ناقشا الإعداد للاجتماع القادم للمجلس المشترك للاتحاد الأوروبي - كوبا الذي من المقرر عقده في سبتمبر.

وأوضح البيان أن "المسؤولين تحدثا أيضا عن التطورات الأخيرة في المنطقة وبالخصوص في فنزويلا، حيث توجد حاجة عاجلة لتعزيز الحل السلمي والديمقراطي للأزمة."


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024