شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-06-28
 

هل سمع المجتمعون في المنامة بملحمة ميسلون...؟

الياس عشي - البناء

كان باستطاعة وزير الدفاع السوري يوسف العظمة، أن « ينأى» بنفسه عن المواجهة بين بضع مئات من رجال الشام وألوف من الجنود الفرنسيين المزوّدين بأحدث الأسلحة والخارجين لتوّهم من الحرب العالمية الأولى.

لكنه لم يفعل. خرج على رأس مقاتليه. كتب، بمن معه، ملحمة ميسلون. من يومها وقاسيون لم يحنِ قامته، ولم يهادن، ولم يستعطِ، بل بقي الحارس الأمين لدمشق الشام، للشام كلّها، لسورية كلّها، للعالم العربي كلّه، ولكلّ الشهداء الراقدين بين زهرة ياسمين وأخرى.

صار يوم الرابع والعشرون من تمّوز من عام ألف وتسعمئة وعشرين علامة فارقة في تاريخ سورية الحديث.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه