وكالات - أعلنت النيابة العامة الجورجية، أن ما شهدته العاصمة تبليسي ليلة الـ21 من يونيو الماضي لم يكن مجرد أعمال شغب، بل محاولة للتمرد والانقلاب على الحكومة من فريق محدد.

وأكد النائب العام الجورجي كوكا كاتسيتادزي في مؤتمر حول مظاهرات تبليسي على خلفية مشاركة وفد روسي في الدورة الـ26 للجمعية العامة البرلمانية الأرثوذكسية، أن النيابة العامة ووزارة الداخلية تجريان تحقيقا مشتركا في أعمال العنف التي تخللت المظاهرات، ومحاصرة البرلمان.

وأشار إلى أن المتظاهرين استخدموا القوة للسيطرة على مبنى البرلمان في 20 يونيو، وحاولوا السيطرة على الحكم قائلا: "وفق الأدلة التي بأيدينا وشهادات العشرات من الأشخاص، نحقق في محاولة للتخطيط لإسقاط الحكومة والسيطرة على السلطة بالعنف".

ولفت إلى أن بعض الأشخاص كانوا يخططون للسيطرة على مبنى البرلمان، وتنظيم أعمال تحريضية في عموم البلاد، لكن القوات الأمنية أحبطت هذه المحاولة.

وأعلنت وزارة الداخلية الجورجية أمس توقيف 4 أشخاص بتهمة الاعتداء على رجال الشرطة أثناء مظاهرات يونيو، مضيفة أنه يجري البحث عن مشاركين آخرين في أعمال الشغب.

من جانبهم، اعتبر المحتجون وقوى المعارضة أن وزير الداخلية هو المسؤول الأول عن إصابة عدد كبير من المتظاهرين أثناء تفريق قوات الأمن لهم أمام البرلمان وطالبوا بإقالته، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في ذلك اليوم والذين يتجاوزعددهم 100 شخص.