وكالات - أصيب عشرات المواطنين عصر الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني الفعاليات السلمية في الجمعة الـ65 لمسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وتوافد آلاف المتظاهرون في غزة عصر الجمعة، للمشاركة في فعاليات جمعة "بوحدتنا تسقط المؤامرة" على الحدود الشرقية للقطاع.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة 40 مواطنًا بجراح مختلفة، منهم 22 برصاص قوات الاحتلال الحي، خلال مشاركتهم بالفعاليات السلمية.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المتظاهرين السلميين في مخيمات العودة الخمسة قرب السياج الزائل شرقي قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب برفع الحصار، بينما رفع آخرون أعلام الكويت والجزائر، تقديرا لمواقفهم رفضا للتطبيع.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار "بوحدتنا تسقط المؤامرة".

وشددت على مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط "صفقة القرن" المزعومة.

يذكر أن قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرة العودة أسفر عن استشهاد 306 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، وصل منهم إلى مستشفيات القطاع نحو 17500 جريح، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

وانطلقت مسيرات العودة بـ30مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم تدشين خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الزائل، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.