إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

انتقادات حادة لجيش الاحتلال.. تفاصيل "اشتباك خانيونس"

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-08-01

وكالات - واجه جيش الاحتلال، انتقادات حادة عقب تمكّن شاب من التسلل عبر الحدود مع غزة، وتنفيذ لعملية أدت لإصابة ضابط وجنديين صهاينة.

وزعم المراسل الميداني للقناة 13 العبرية، أن يكون الشاب قد نفذ العملية انتقامًا لشقيقه الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال في المسيرات الحدودية منذ أشهر.

فيما قال المراسل العسكري للقناة أور هيلر، إن الحادث ورغم ضرورة طرح بعض الأسئلة حول التكتيك المستخدم من قبل الجيش على حدود غزة، إلا أنه أصبح واقعًا، وأن السؤال يتركز حول ما ستحمله الساعات المقبلة من ردود فعل، خاصةً من حركة حماس.

وعن تفاصيل العملية، قال الناطق باسم جيش الاحتلال رونين منليس أن منفذ العملية كان مُسلحاً ببندقية كلاشنكوف وعدة قنابل، كما استغل المنفذ كومة رمال كبيرة وضعها مسبقاً جيش الاحتلال لمواجهة مسيرات العودة التي تقام على الحدود.

وحسب الناطق، فالشاب ألقى قنبلة يدوية واحدة وأطلق النار نحو الجنود مما ادي لإصابة ضابط وجنديين.

من جانبه، قال المحلل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام، إن العملية بحاجة إلى إجراء فحص وتحقيق عميق حول تآكل التعليمات الأمنية، مشيرًا إلى أن هناك 100 متر في منطقة السياج محظور الاقتراب منها لمنع مثل هذه الهجمات. متسائلًا كيف تمكن المسلح من الاقتراب لهذه الدرجة ودخول الحدود وتنفيذ العملية.

وأضاف "في الفجوة بين رؤى كبار المسؤولين والتعليمات التي تنقل للميدان، يجب على الجيش التحقق من أن المبادئ والتعليمات التوجيهية لا تخلق اللبس بين الجنود". مشيرًا إلى وجود إخفاق تشغيلي واضح خلال العملية من قبل الجنود.

ورجح أن يكون الجنود لم يتعاملوا مع الحدث كأنه "عمل مقاوم"، خاصةً مع تكرار عمليات التسلل من قبل الفلسطينيين في الفترات الأخيرة، وغالبيتهم لم يكونوا مسلحين.

من جهته، تساءل أمير بوخبوط المحلل العسكري لموقع واللا، حول فيما إذا كان الحدث سيشعل الأوضاع على الحدود يوم غد الجمعة. واعتبر أن التقييم الأولى للجيش بأن المنفذ عمل بشكل مستقل، ربما كان إعلانًا متسرعًا، وقد يكون عملًا منظمًا كرد من حماس على قتل أحد نشطائها منذ أسابيع.

ورجح أن لا يرد جيش الاحتلال على العملية، وأن فتح معبر كرم أبو سالم بشكل طبيعي منذ الصباح، يشير إلى ذك.

وأكد على ضرورة أن يجري الجيش تحقيقًا موسعًا في كيفية تسلل المسلح ومبادرته بإطلاق النار على القوة.

فيما قال مراسل الشؤون الفلسطينية في قناة "ريشت كان"، غال بيرغير، إن استخدام مصطلح "إرهابي فردي" يستخدم لأول مرة في غزة بعد أن كان يستخدم في الضفة. داعيًا إلى ضرورة عدم التسليم بالحادث وكأن كل شيء على ما يرام.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024