إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

فلسطين - فشل الحوار في معتقل "عوفر" و6 أسرى يشرعون بالإضراب عن الطعام

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-08-07

وفا- أفاد نادي الأسير، مساء امس الثلاثاء، بأن الحوار بين الأسرى وإدارة معتقل "عوفر" فشل، فيما شرع 6 أسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام رداً على عملية قمعهم ونقلهم من السجن، وهم: محمد خطبة، وأسامة عودة، ومعتز حامد، وثائر حمايل، ورامي هيفا، وشادي شلالدة.

ولفت نادي الأسير في بيان صدر عنه، إلى أن الأوضاع في معتقل "عوفر" ما تزال تشهد حالة من التوتر الشديد، بعد فشل جلسات الحوار بين الأسرى وإدارة المعتقل، حيث رفضت الإدارة مطالب الأسرى حول القضايا الأساسية التي نتجت عن عملية القمع. وتتمثل بإعادة الأوضاع كما كانت عليه قبل عملية القمع، وإنهاء عزل مجموعة من الأسرى، وإعادة الأسرى الذين جرى قمعهم ونقلهم تعسفياً.

ويواصل الأسرى مواجهتهم للإجراءات الانتقامية عبر إرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام، بحيث توقفت كل مظاهر "الحياة" اليومية الاعتقالية، ومقابل ذلك تواصل الإدارة كجزء من إجراءاتها القمعية إغلاق الكنتينا والمغسلة.

يُشار إلى أن قوات قمع نفذت يوم الرابع من آب/أغسطس الجاري اقتحاما لغرف الأسرى في قسمي (20) و(19) اللذين يضمان الأسرى الأطفال، وألقت قنابل الغاز واعتدت على الأسرى بالضرب ونقلت مجموعة منهم للعزل، ومجموعة جرى نقلها إلى معتقلات أخرى.

وحذر نادي الأسير من خطورة ما يجري في معتقل "عوفر"، مع تصاعد الهجمة على الأسرى، وهي المواجهة الثانية الأشد منذ سنوات داخل المعتقل، حيث شهد مواجهة عنيفة أُصيب فيها عشرات الأسرى مطلع العام الجاري، مبينا أن ما زاد من خطورة ما يجري اليوم هو عمليات الاقتحام التي تمت لقسم الأسرى الأطفال من قبل وحدات "المتسادا"، وهو ما لم يحدث سابقاً.

هيئة الأسرى: إدارة "عوفر" تفرض عقوبات تعسفية بحق عدد من الأسرى والقاصرين

من جانبها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة معتقل "عوفر" فرضت مجموعة من العقوبات التعسفية بحق عدد من الأسرى، عقب عملية القمع والتنكيل التي تعرض لها المعتقلون الأحد الماضي.

وكشفت الهيئة، من خلال محاميها عقب زيارة المعتقل امس الثلاثاء، أن عملية الاقتحام كانت دون أية أسباب، حيث تم الاعتداء على الأسرى والقاصرين بالضرب والرش بالغاز من قبل وحدات "المتسادا" القمعية، وعرف من بين الذين تم الاعتداء عليهم من الأطفال: عبد المهيمن دويك، ومحمد علي سليمان، ومحمد غنيمات، ومحمد عبد الجابر، وعبد الفتاح حماد، ومحمد أصلان، وفادي كسبة، وعبد الله أبو لطيفة، ومهدي صلاح الدين، وأسيد أبو عادي، وعبد الرحمن حامد.

كما عرف من بين الأسرى البالغين الذين تعرضوا للضرب، كل من: أحمد محمود حمايل، وغازي محمد أبو علي، ويوسف أمجد خراج، ونصر مهدي حمايل، وجعفر محمود بعيرات.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة المعتقل فرضت عقوبات على عدد من الأسرى بعزلهم أسبوع في الزنازين، وحرمانهم شهرين من الزيارة وشهرين من الكانتينا وغرامة مالية قدرها 300 شيقل بحق كل أسير، فيما قابل الأسرى الاقتحام والعقوبات بإغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام وشروع عدد منهم بالإضراب عن الطعام بعد قرار نقلهم.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024