شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-08-07
 

تونس - حركة النهضة تُرشح عبد الفتاح مورو لخوض الانتخابات الرئاسية المُبكرة

شينخوا - قررت حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي مساء يوم الثلاثاء، ترشيح عبد الفتاح مورو، نائب رئيسها، والرئيس الحالي بالنيابة لمجلس نواب الشعب (البرلمان)، لخوض غمار السباق الرئاسي المُقرر تنظيمه في منتصف شهر سبتمبر القادم.

وقال عماد الخميري، الناطق الرسمي باسم حركة النهضة في تصريح نقلته مساء الثلاثاء وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن "مجلس الشورى حركة النهضة صوت في ختام أعماله مساء اليوم بــ"أغلبية مريحة" على تزكية عبد الفتاح مورو كمرشح لحركة النهضة للانتخابات الرئاسية القادمة".

ولم يُحدد عدد الأصوات التي حصل عليها عبد الفتاح مورو خلال عملية التصويت التي جرت داخل مجلس شورى حركة النهضة، وذلك في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر من حركة النهضة في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) أن عبد الفتاح مورو حصل على 98 صوتا من إجمالي أصوات أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 150 عضوا.

إلى ذلك، أشار عماد الخميري، إلى أن حركة النهضة "بصدد إعداد ملف ترشح مورو للرئاسية الذي سيتضمن تزكيات من أعضاء بمجلس نواب الشعب (البرلمان)".

وبهذا القرار، تكون حركة النهضة قد حسمت أمر مرشحها للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، وذلك باختيار أحد أعضائها، علما وأن عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى حركة النهضة، سبق له أن أشار في وقت سابق إلى أن اجتماع مجلس الشورى خُصص لبحث اختيار مرشح حركته للاستحقاق الانتخابي الرئاسي، سواء كان من داخل الحركة أو بدعم شخصية من خارجها.

يُشار إلى أن مجلس شورى حركة النهضة استأنف، مساء اليوم اجتماعاته بمدينة الحمامات، التي انطلقت يوم السبت للحسم في مسألة مرشحها للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المقررة ليوم 15 سبتمبر القادم.

ولم يتمكن هذا المجلس خلال اجتماعه يوم الاثنين من التوصل إلى قرار بخصوص هذه المسألة، بسبب تواصل الخلافات في الرأي حول الخيارين المعروضين على طاولة النقاش، وتحديدا بين ترشيح نائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو، الذي حصل على 45 من أصوات 98 شاركوا في العملية الانتخابية الداخلية صلب مجلس الشورى، وبين دعم مرشح من خارج النهضة الذي حظي بتصويت 44 عضوا منها، ما دفع حينها راشد الغنوشي إلى تعليق الاجتماعات، والتأكيد على ضرورة أن تكون المصادقة بأغلبية 50+1.



 

جميع الحقوق محفوظة © 2024جميع المقالات التي تنشر لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع