شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية 2019-08-26
 

تركيا والمعارضة وحصان طروادة

الياس عشي - البناء

منذ اليوم الأول من المؤامرة على سورية كان الأتراك يخططون لعثمنتها بعد أن خرجوا منها قبل مئة عام، وقد وجدوا في المعارضة السورية حصان طروادة آخر

يتسللون من خلاله إلى منابع النفط والغاز وغيرهما من الثروات الدفينة في الأراضي السورية.

هؤلاء المعارضون المتعثمنون يتحمّلون مسؤولية ما يجري، وما سيجري، في محافظة إدلب، وفوق كلّ شبر من أراضي سورية.

كانت مواقفهم مشينة، على سبيل المثال:

مع بداية الأزمة، عقد أركان المعارضة السورية في اسطنبول مؤتمراً صحافياً، وقد ظهرت وراءهم الخريطة السورية مشطوب منها لواء إسكندرون، في إشارة واضحة للتخلي عنه لتركيا!

ومن يتخلَّى عن شبر من الوطن، تحت أيّ عنوان، هو خائن.

ونقطة على السطر.


 

جميع الحقوق محفوظة © 2024 -- شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية غير مسؤولة عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه