إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

لبنان - المؤتمر الشعبي: لاسقاط الحكومة وإنتخاب مجلس نيابي جديد يمثل الشعب لتغيير الطبقة الحاكمة

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-10-18

وطنية - رأى المؤتمر الشعبي اللبناني، في بيان "أن مدخل حل أزمات لبنان يتمثل في اسقاط طبقة الفساد ووحوش الضرائب"، مشددا على أهمية سلمية الانتفاضة الشعبية حتى تحقق أهدافها المشروعة. ومما جاء في البيان:" ان الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في كل لبنان منذ الأمس، هي صرخة ألم وغضب كبرى ضد الطبقة الحاكمة الفاسدة ووحوش الضرائب الذين ما يزالون يصرون على سلوك نهج لم يولد منذ العام 1992 إلا التخريب والتدمير".

وأشار الى "ان سلطة عاجزة وفاشلة في كل المجالات، إلا في سرقة أموال الشعب، هي سلطة يجب أن تسقط حتما، فالشعب لم يعد يحتمل هذا الانهيار المريع، ولم يعد قادرا على تحمل وجود مسؤولين لا ضمير عندهم ولا قدرة لهم على حل مشكلة صغيرة، وكل ما تنتجه عقولهم لمواجهة التردي المالي والاقتصادي فرض ضرائب عشوائية تزيد الألم والفقر والمعاناة عند معظم الشعب وتراكم ثرواتهم المسروقة من جيوب البؤساء والفقراء".

أضاف البيان:إن سلطة تعجز عن صيانة ثلاث طوافات لاطفاء الحرائق على سبيل المثال لا الحصر، ولا ترى سبيلا لاصلاح الخلل والتسرب والهدر في خزينة الدولة غير التفتيش عن ضرائب جديدة، كيف لها أن تسترد الأموال المنهوبة والأملاك البحرية والنهرية والبرية، وتعاقب السارقين، وتحاكم أصحاب الملفات السوداء، وتضع حدا لجشع أصحاب المصارف والاتصالات والمؤسسات العقارية الكبرى، وتوقف سلاطين التهرب الضريبي والتهريب الجمركي، وتتوقف عن دفع المليارات لجمعياتها الوهمية، وتخجل من انتهاكاتها المتواصلة للدستور اللبناني واستباحتها القضاء .. هكذا سلطة لا يجب أن تبقى في كرسي الحكم ولا هي مؤهلة للحفاظ على مصالح الوطن والمواطن ومعالجة الأزمات".

وأعلن المؤتمر الشعبي "مشاركتنا من كل المناطق في هذه الانتفاضة التي تجاوزت العصبييات الطائفية والمذهبية والمناطقية وعمت كل لبنان"، مطالبا باستقالة الحكومة ومجلس النواب فورا وإقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتشكيل حكومة انقاذ مصغرة من أصحاب الكفاءات بعيدا من أحزاب السلطة"، متوجها الى "كل النقابات المهنية والعمالية والمؤسسات الأهلية للمشاركة في الانتفاضة الشعبية التي يجب الحفاظ على سلميتها وعدم الاصطدام مع الجيش والقوى الامنية او الاعتداء على المؤسسات والممتلكات الخاصة والعامة، والابتعاد عن الشعارات الخلافية وكل مظاهر العنف او قطع الطرق أو احراق الدواليب التي تصيب الانسان في صحته، فالحفاظ على سلمية الانتفاضة وديمقراطيتها هو الطريق السليم لتحقيق أهدافها ومنع السلطة من استغلال مظاهر العنف لضرب الانتفاضة الشعبية كما كان يحصل سابقا.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024