إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

حزب ميركل يسجل أسوأ نتيجة في انتخابات ولاية تورينغن الشرقية

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2019-10-28

DW - حسب النتائج الأولية غير الرسمية تعرض حزب المستشارة ميركل لأقسى هزيمة في تاريخه في ولاية تورنغن بشرق ألمانيا. في الوقت نفسه تصدر حزب اليسار هذه الانتخابات فيما حل حزب "البديل الشعبوي" في المركز الثاني.

كشفت النتائج الأولية غير الرسمية مساء الأحد (27 تشرين الأول/ اكتوبر 2019) أن حزب اليسار تصدر انتخابات ولاية تورينغن شرقي ألمانيا وذلك في سابقة للحزب في الانتخابات البرلمانية في الولايات الألمانية. كما أوضحت التوقعات أن حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، سجل أسوأ نتيجة في تاريخه في انتخابات الولاية التي ظل يتصدرها منذ عام 1990.

في المقابل، أظهرت التوقعات أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني والشعبوي تمكن في الانتخابات التي جرت اليوم من الحصول على أكثر من ضعف النسبة التي حصل عليها في الانتخابات التي جرت في تورينجن قبل خمس سنوات، ليحتل المركز الثاني وبفارق ضئيل عن اليسار.

في الوقت نفسه، يبدو من النتائج أن تشكيل ائتلاف حاكم في هذه الولاية الواقعة شرقي البلاد سيكون عملية صعبة.

وحسب النتائج، فقد حصل حزب اليسار على ما نسبته 30,7 في المائة من الأصوات نسبة تراوحت بين مقابل (28,2% في عام 2014)، وحزب "البديل الشعبوي على 23,6% مقابل 10,6% قبل خمس سنوات، وحزب ميركل في المركز الثالث على 22,0% مقابل 33,5% في 2014.

وواصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم على المستوى الاتحادي وفي هذه الولاية، على نسبة 8,2% مقابل 12,4% في 2014)، والخضر على 5,5% مقابل 5,7% قبل خمس سنوات، وحصل الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) على 5%.

وكما كان متوقعا فقد تصدر حزب اليسار الذي ينمتي إليه رئيس حكومة ولاية توريغن بودو راميلو نتائج انتخابات برلمان الولاية الشرقية لكنه فقد الأغلبية التي كان يتمتع بها مع حزبي الاشتراكي الديمقراطي والخضر. في المقابل تعرض حزب ميركل لأقسى هزيمة في هذه الولاية إذ خسر الحزب أكثر من 11 نقطة في المائة.

وبعد حزب اليسار يعتبر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي أحد أهم الفائزين في هذه الولاية، إذ حصل على المركز الثاني، خلف اليسار وقبل حزب ميركل بحصوله. وحقق "البديل الشعبوي" هذه المكاسب في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا، رغم مواجهته ضغوطا عقب عملية إطلاق نار دموية أمام كنيس يهودي.

وحسب هذه التوقعات فقد تمكن حزب "البديل الشعبوي" في الانتخابات التي جرت اليوم من الحصول على أكثر من ضعف النسبة التي حصل عليها في الانتخابات التي جرت في تورينغن قبل خمس سنوات.


 
جميع الحقوق محفوظة © 2024