آكي - قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، “سنقوم بتعيين مبعوث خاص بإيطاليا الى ليبيا، بهدف البقاء على اتصال دائم مع الطرفين” المعنيين بالنزاع. موضحاً أن الأمر يتعلق بشخصية “رفيعة المستوى”.

وأضاف دي مايو لدى استضافته في برنامج متلفز الليلة الماضية، أنه “لا يمكننا قبول التصعيد” في ليبيا “وهو ما يجري بالفعل، وعلينا السعي لكبحه”. وأردف “أؤمن ايمانا راسخا بأنه عندما سقطت حكومتنا الأولى فقدت إيطاليا مكانتها في ليبيا”، لذا “نحتاج لمبعوث خاص من إيطاليا، شخصية سياسية يدعمها سلكنا الدبلوماسي ومخابراتنا، والشيء الثاني، تلزم مهمة أوروبية”، فـ”السلام في ليبيا يعني وقف انتشار الخلايا الإرهابية”.

هذا وقد استقبلت زيارة دي مايو لبنغازي بخيبة أمل كبيرة في طرابلس العاصمة. ففي تغريدة لعضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، وصفها بأنها “استفزاز”. فـ”في الوقت الذي تشهد فيه معارك التصدي للعدوان الانقلابي من حفتر واستنفار كافة المدن في الغرب الليبي بإعلان حالة النفير لعدم السماح للانقلاب على الشرعية من تحقيق أهدافه، تأتي هذه الزيارة المشبوهة لتُعطي جرعة أمل للضابط المتمرس في الانقلابات للاستمرار في تدمير ضواحي مدينة طرابلس وما يصحبه من جرائم قتل للمدنيين من الأطفال والنساء والمدنيين بصفة عامة”.