لم يبرز الأمين ولسن مجدلاني اعلامياً ولم يظهر كثيراً في المناسبات الحزبية العامة ، انما كان احد الرفقاء الذين عرفوا الحزب منذ انتمائه ، اخلاصاً للقضية والتزاماً بالمناقب . دمث الأخلاق ، رصين ، هـادئ ، محب ، وفي ، وبقي اميناً في الممارسة وان كانت سقطت الرتبة عنه بعد مؤتمر ملكارت .

في العام 1945 كان الأمين ولسن يتولى مسؤولية خازن عام ، في العام 1946 محصلاً لمديرية المركز ، في العام 1947 مفتشاً في عمدة الداخلية ، في العام 1948 مفوضاً من عمدة الداخلية للإشراف على الأعمال الحزبية في مديرية بكفيا ( المتن الشمالي ) .

هذا بعض من مسؤوليات الأمين ولسن ، الذي نجد اسمه في عداد من تقدموا لنيل ترخيص باسم الحزب اواسط الاربعينات من القرن الماضي .

ولد الأمين ولسن في الأرجنتين عام 1915 . بعد تخرجه من باريس انصرف الى التجارة العامة ، خاصة مع الأرجنتين ، التي تردد اليها اكثر من مرة .

اقترن عام 1975 من الفاضلة أوغيت تقلا وانجبا زينة (ماجستير في الهندسة ) .

عام 1998 وافت المنية الأمين ولسن في لوس انجلوس التي كان في زيارة عمل اليها .

يبقى الأمين ولسن مجدلاني مع المئات من الرفقاء ابناء مدينة بيروت ، حاضراً في ذاكرة المنفذية والحزب ، واذ نذكره وفاء نتذكر رفقاءنا من كل عائلات بيروت الذين نشطوا وشعوا وناضلوا والذين نشعر تجاههم بواجب ابقائهم احياء في ذاكرة حزبهم ، وقدوة لأجياله .