" رحيلك المضرج بالدم والمفاجئ أدمى قلو"> SSNP.INFO: الأمين رشيد محمد رسامني
 
 إتصل بنا مختارات صحفية  |  تقارير  |  اعرف عدوك  |  ابحاث ودراسات   اصدارات  
 

الأمين رشيد محمد رسامني

نسخة للطباعة  | +  حجم الخط  - 2007-06-26

كتب عنه صديقه الأمين عادل شجاع اثر رحيله في عدد "البناء – صباح الخير " في كانون اول 2004 كلمة جاء فيها :

" رحيلك المضرج بالدم والمفاجئ أدمى قلوبنا . لكنك بما زرعت من محبة وبما خلفت من مآثر لا تزال وستبقى في قلوب ذويك ورفقائك ومحبيك مثالاً حياً يتحدى الموت وحضوراً ساطعاً يتحدى الرحيل .

وانت باق في الذاكرة أيضاً قدوةً تحتذى ليس فقط على صعيد علاقاتك الشخصية واعمالك الخيرية على غناها ، بل وايضاً على الصعيد الاجتماعي الانساني الذي لا يرقى اليه إلا المميزون .

" لقد كنت أميناً في حزب النهضة السورية القومية الاجتماعية مؤمناً بمبادئها وفلسفتها واهدافها وعاملاً بها ولها جميعاً . فكنت كبيراً بما آمنت وكبيراً بما عملت لأنك اقمت البرهان الحي على حقيقة عظمى من حقائق الحياة هي ان الذين يعملون لقضية كبرى تمنحهم القضية جزءاً من حجمها فيصبحون كباراً بما يؤمنون وكباراً بما يعملون .

وقال فيه صديقه سامي شريف قبس في العدد نفسه :

ان سيرة المرحوم الشيخ رشيد محمد رسامني ، سيرة مميزة حافلة بالعصامية والمروءة والمواطنية والحضارة الانسانية ، فهو الأب الصالح والزوج الطاهر والأخ الراشد والرفيق الدائم والصديق المخلص والمناضل بصمت ، ورب العمل الناجح والثري المتواضع وقد جمع ثروته بجده وتعبه وكفاحه في المهجر ، والمؤمن بعقيدته دون تطرف ، والحضاري بتعامله مع الجميع ، كبيراً كان ام صغيراً ، غنياً ام فقيراً ، وقد تعالى عن الطائفية والمناطقية والعنصرية .

" وقد عرفته عن كثب واحببته وصادقته وتأثرت به لما وجدت فيه من صفات مميزة لم أجدها بكثير من أقرانه ممن هم في منزلته وعصره .

" فسرّ نجاح الراحل الكبير في حياته وتألق شخصيته يكمنان في تواضعه المميز وهدوئه الشديد وتعلقه بالمبادئ السامية وثقافته الغنية وإلمامه الشديد وبأدق التفاصيل بكل ما تضج به الحياة وما يدور حوله في وطنه وأمته وعالمه من امور وشجون في شتَّى المجالات والحقول ، وما يتمتع به من حكمة ودراية في مواجهة الصعاب ، ومنطقه المميز في الحياة واندفاعه في مساعدة الآخرين واحترامه الشديد للقوانين والبيئة والحياة ، وحبه للعمل بكل نشاط وقد تخطى الثمانينات ، ومثابرته على ممارسة الرياضة يومياً ، وارادته الصلبة صلابة عقيدته التي آمن بها ، وحياته الاجتماعية الناشطة الحافلة بالواجبات " .

ولد الأمين رشيد في دير قوبل عام 1917 .

انتمى الى الحزب عام 1947 .

غادر الى ليبيريا حيث عمل بكد ونشاط فنجح مالياً وكان له حضوره المتقدم حزبياً وفي الجالية .

تولى مسؤولية منفذ عام ليبيريا ورئاسة المجلس الوطني للجامعة الثقافية .

عاد الى لبنان نهائياً ليؤسس مع اشقائه وشركائه من آل يونس أحد اهم شركات السيارات في لبنان كان لها وما زال حضوراً مميزاً .

تولى في حزبه مسؤولية عميد للمالية .

اقترن من السيدة جهينة ابراهيم ورزق منها وليد ، منى ، رندة ، ندى ، وجدي ووسيم .

وافت المنية الأمين رشيد رسامني وقد تخطى الثمانين من عمره النضالي الطويل ، فشيعه حزبه واهالي دير قوبل في 01/10/2004 في مأتم حاشد ومهيب ألقى فيه عميد الاذاعة الأمين يحيى جابر كلمة مركز الحزب .



 
جميع الحقوق محفوظة © 2024