عندما تعرفت اليه في العام 1976 وحادثته كان على ابواب الثمانين ، هو الذي غادر بلدته راشيا الفخار وله من العمر 17 عاما ، مع ذلك لم يستعمل كلمة برتغالية واحدة ، ولم تتأثر لهجته الراشانية بالسنوات الطوال التي امضاها في البرازيل .

والى ذلك كان عضوا في عصبة الادب العربي واديبا تنشر له جريدة " الانباء" ، وقوميا اجتماعيا يحكي بالعقيدة اينما وجد ويدافع عن حزبه اينما حل .

وعندما افتتحت منفذية الساحل البرازيلي في العام 1984 مكتبا لها في سان باولو تكلم الرفيق خطار على انه اكبر الرفقاء سنا وتكلمت ساندرا ابنة الرفيق نقولا صليبا كأصغر المقبلات والمقبلين الى حزب النهضة.

ولد الرفيق خطار نعمة في راشيا الفخار عام 1911 . انتمى الى الحزب على يد الرفيق الياس فاخوري عام 1941 وتولى مسؤوليات ناموس فمدير مديرية سان باولو ، ومفوض مفوضية بينييروس ، وبقي مؤمنا ، مواظبا ، مشعا بالمناقب وقدوة في محيطه وفي تعاطيه مع الجالية.

رحل الرفيق خطار عام 1989 وقد اوردت الخبر مجلة "البناء – صباح الخير" في عددها 685 تاريخ 27/05/1989 جاء فيها:

وافت المنية في سان باولو - البرازيل ، الرفيق خطار نعمة عن عمر يناهز التسعين عاما قضاها في خدمة القضية التي آمن بها ملتزما بالحزب عاملا باخلاص لنصرته.

كان حنينه دائما ان يعود الى راشيا الفخار فهناك يريد ان ينحني ليقبل التراب ، قبل ان تنحني السنون لتتلقفه الارض التي احب وعبد.